فيديو.. تقرير خاص:اللجان تصد اعنف هجوم للنصرة على كفريا والفوعة

الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-02/09/2015 - تواصل اللجان الشعبية في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب تصديها للجماعات المسلحة على مختلف محاور الاشتباك، حيث نجحت في صد هجوم هو الأعنف لجبهة النصرة على المحور الجنوبي لبلدة الفوعة. إلى ذلك نظمت فعاليات أهلية مجلس دعاء في حرم السيدة زينب عليها السلام بريف دمشق تضامنا مع أهالي البلدتين.

عصيتان على جبهة "النصرة" وحلفائها، رغم كل المحاولات اليائسة لدخولهما، وتبقى للأهالي المدافعين عن الفوعة وكفريا بريف ادلب، الكلمة الفصل في المعركة الدائرة هناك.

فقد تم احباط الهجوم الاعنف والاشرس من قبل "النصرة" وحلفائها على البلدتين من ناحية مزارع صواغية وقرية دير الزغب جنوب الفوعة، حيث تم تدمير دبابة للمسلحين، وعربتي بي ام بي، وقتل عدد من المسحلين.

ترافق هذا الهجوم مع صمود الاهالي واللجان امام قصف بالصواريخ والمدافع للبلدتين استمر لساعات، في ظل تدهور الوضع الانساني هناك.

وقال رئيس مركز الدراسات في وزارة الاعلام السورية، ملاذ مقداد، لقناة العالم الاخبارية، الاربعاء: اللجان الشعبية بمقاومة اسطورية وبدفاع مستميت، في كل دقيقة يسقط شهداء،  يتحملون عبئ ما تتحمله سوريا في الدفتاع ضد الارهاب.

وبالتزامن مع استمرار معاناة اهالي الفوعة وكفريا، نظم الاهالي مجلس دعاء في مصلى السيدة زينب عليها السلام في ريف دمشق.

ورفع الاهالي الاكف بالدعاء والتضرع لله لانهاء محنة المحاصرين في البلدتين، فدمعة للمظلومين، واخرى تتوسل الله لفك الحصار، ولسان حالهم يقول الدعاء يرد القضاء.

وقالت مواطنة لمراسلنا: الاطفال يأكلون من حشائش الارض، لا طعام لا شراب، المجاهدون يمومين كاملين بدون طعام والهجوم عليهم من كل الجهات، فيما اكد احد المواطنين انهم مجتمعون هنا للدعاء والنصر من عند الله.

وعبر اهالي بلدتي الفوعة وكفريا في المجلس عن تضامنهم الكامل مع المعاناة الانسانية التي يعيشها المدنيون في البلدتين المحاصرتين، داعين كل احرار العالم للتظاهر امام مكاتب الامم المتحدة نصرة للمظلومين والمحاصرين في تلك البلدات.
MKH-2-11:49