معارك "داعش" وأخواتها بريف حلب وما وراءها+فيديو

السبت ٠٥ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 05/09/ 2015 - عشرات القتلى من المسلحين في محيط بلدة مارع إثر اشتباكات بين جماعة داعش الإرهابية من جهة والجبهة الشامية التي تشكلت نتيجة ائتلاف عدد من الجماعات المسلحة التي تدور في الفلك التركي من جهة أخرى.

هذا إضافة لدخول الفرقة ثلاثين ذات التدريب الأمريكي على خطوط الاشتباكات في اختبار للفرقة التي أصيب مدربوها بخيبة أمل إثر تجارب فاشلة أدت إلى اعتقال الجماعات المسلحة مجموعات بالكامل من هذه الفرقة. 

الجماعات المسلحة صدت هجوم داعش وأعلنت الجبهة الشامية أن داعش هاجم البلدة من ثلاث محاور واستعاد مسلحو الجبهة
سيطرتهم على قرية صندف في محيط مـارع.. جماعة داعش سيطرت الاسبوع الماضي على خمس قرى وسط أنباء عن استخدم مواد كيميائية يعتقد أنها غاز الخردل خلال الهجمات.

المعارك الدائرة منذ شهور للسيطرة على هذه البلدة الاستراتيجة الواقعة على خط امداد المسلحين من تركيا في منطقة لا يفصلها عن الحدود التي سوى خمسة وعشرين كيلو مترا من السهول المنبسطة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ..العام الماضي شهد الشمال الحلبي أيضا اشتباكات أدت إلى مقتل المئات من العناصر نتيجة نزاع الأجندات الإقليمية.

فالجماعات المسلحة التي تمتلك الجهات الداعمة قرارها السياسي ملزمة بالعمل وفقا لإملاءات هذا الجهات وهو ما يفسر انقلاب رفاق السلاح بعضهم على بعض كل بشكل متكرر.

السلطات التركية اللاعب الأبرز في الشمال السوري دخلت مرحلة التخبط التي تلت مرحلة فشل مشاريع ما تسميه المنطقة الآمنة أو العازلة أو الحظر الجوي ما جعلها خالية اليدين من أي انجاز تستطيع ترجمته على أي طاولة مفاوضات الأمر الذي دفعها للزج بجميع أوراقها في الميدان السوري.

إلا أنها من جهة مضطرة للرضوخ للضغوط الدولية بالنأي عن داعش ومحاربة الجماعة الإرهابية ولو شكليا ومن جهة تحاول المضي في مشاريعها الآخذة بالتواضع شيئا فشيئا ويبقى في رصيدها انجاز وحيد هو اتهام حلفائها لها بالارتباط بالجماعات في الساحة السورية.

01:30 - 06/09 - IMH