وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك، إن مكافحة الارهاب يجب ان تكون عبر التعاون الثقافي والسياسي. وأضاف ان ايران حاربت الارهاب على الدوام، مشددا على استعداد طهران للتعاون مع دول الجوار لمكافحة التطرف بالمنطقة.
واعتبر أن زيارة وزير الخارجية التشيكي بداية جيدة لتوسيع العلاقات بين البلدين، مشيرا الى أنه بحث معه العلاقات الثنائية وقضية اللاجئين وأمن واستقرار المنطقة، موضحا أن ايران تحترم دوما السيادة الوطنية للبلدان.
وأوضح ظريف أن ايران اثبتت دائما بانها دولة تكافح الارهاب والتطرف، وانها استضافت ملايين اللاجئين على مدى الثلاثين عاما الماضية.
وأكد وزير الخارجية الايراني أن المجتمع الدولي تسبب بالفوضى في دول المنطقة نتيجة دعمه للتطرف، مبينا أن مكافحة الارهاب يجب ان تكون عبر التعاون الثقافي والسياسي ايضا، داعيا الدول التي ساهمت في توسيع دائرة العنف والتطرف في المنطقة الى الاستماع للدعوات التي طرحتها ايران.
وبخصوص الازمة السورية قال ظريف إن الحل في سوريا يجب أن يكون سوريا – سوريا، وان تكون هناك مصالحة وطنية.
من جهته اكد زاوراليك ان ايران دولة مهمة جدا في المنطقة، وأنها كانت وما زال لها دور كبير في مكافحة الارهاب، قائلا إن بلاده تحترم ايران باعتبارها دولة مستقلة، معتبرا أنها شريك جيد للتعامل، داعيا الى رسم شكل سياسي متعادل لايجاد الحلول في المنطقة، تلعب ايران دورا كبيرا فيه.
وفي الشأن السوري قال زاوراليك إنه ينبغي تمهيد الارضية اللازمة لمكافحة الارهاب، مؤكدا أنه لا يمكن حل الأزمة السورية عبر السبل العسكرية.
واوضح الوزير التشيكي أن انعدام وجود تبادل تجاري بين ايران والتشيك الذي لا يخدم مصلحة البلدين، مشيرا الى أنه بحث في ايران رفع مستوى التعاون الصناعي بن البلدين، موضحا أن ايران والتشيك يمتلكان امكانيات كبيرة لم تستغل.
وقال وزير الخارجية التشيكي إن بلاده رحبت بكل المباحثات والاتفاقيات النووية بين ايران ودول 5+1.