وحسب موقع جريدة اليوم السابع المصرية وقع الحادث ببلدة بيتشكه المجرية، الخميس، احتجاجًا من المهاجرين على نقلهم إلى مخيم لاجئين، حيث أرادوا العبور للنمسا بطريقة غير قانونية، وركبوا قطارات غير المخصصة لهم كما نزلوا فى منطقة محظورة ورفضوا مغادرتها.
وتوصلت الشرطة والمهاجرين لحل وسط وهو استقلال القطار والذهاب لوجهة غير معلومة للصحفيين، ومنع التصوير لأن الشرطة أكدت أن المنطقة محظورة.
ويرى المراقبون ان جزءا كبيرا من هذه المأساة هو من صنع الغرب نفسه ، الذي انخرط هو ومعه السعودية وقطر وتركيا لدعم المسلحين، واستهداف سوريا ارضا وشعبا ، من اجل ان تقر عين “اسرائيل” ، علما ان الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين هربوا من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات التكفيرية ، خوفا من بطشها ووحشيتها .