فيديو، تقرير خاص: ماذا تحمل الوفود الغربية الرفيعة لايران؟

الثلاثاء ٠٨ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٨:٠٤ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-08/09/2015- تشهد العاصمة الايرانية طهران تدفقا للوفود السياسية والاقتصادية الغربية، بينها الوفد الألماني والإسباني والتشيكي، حيث شددت الوفود على امكانية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خاصة في مجال الاستثمار.

حراك سياسي واقتصادي تشهده العاصمة الايرانية طهران هذه الايام لوفود من الدول الغربية نظير المانيا والتشيك واسبانيا لاستئناف التعاون مع طهران واستعادة الميزات التجارية المفقودة خلال سنوات الحظر.
حيث وصل ثلاثة وزراء اسبان لطهران برفقة ممثلي 40 شركة اسبانية لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجال إنشاء سكك الحديد وتنمية صناعة السياحة والمشاريع المعنية بالطاقة إلي جانب الملف النووي الايراني .
وقالت انا باستور وزيرة الاشغال الاسبانية لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: الشركات الإسبانية التي تزور طهران حاليا تعمل  في مختلف القطاعات نظير النفط والغاز و البتروكيماويات والبنية التحتية والطاقة والسياحة والسكك الحديدية، حيث هناك فرص الاستثمار الكبيرة في هذه القطاعات في إيران.
الي جانب المباحثات الاقتصادية اكد وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجايو في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 ، فتح الطريق امام التعاون الدولي.
وقال خوسيه مانويل جارسيا مارجايو وزير الخارجية الاسباني:  يمكن لاسبانيا ان تصبح شريكا سياسيا واقتصاديا جيدا لايران، لانها تتمتع بمشتركات ثقافية وتاريخية واسعة مع ايران، وتعتبر القوة الاقتصادية الرابعة في الاتحاد الاوروبي والمستثمر الثاني في امريكا اللاتينية.
الوفد التشيكي بدوره اكد عزم بلاده الاستثمار المشترك مع ايران في صناعة الادوية والطاقة وسكك الحديد وانه سيتم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها الى طهران.
جاء ذلك لدى لقاء وزير خارجية التشيك لوبومير زاؤراليك والوفد التجاري المرافق له المكون من 60 شخصية تمثل الشركات التشيكية مع اعضاء غرفة التجارة والصناعة الايرانية .

رفع حجم التبادل التجاري بين ايران والمانيا بنسبة اربعة اضعاف من مليار الى اربعة مليارات دولار محور المباحثات التي اجراها وزير الاقتصاد الالماني نيلز شميث في طهران مع المسؤولين الايرانيين.
وتابع نيلز شميت بأنه تصل حجم التبادلات التجارية الحالية بين ايران وألمانيا الي مليار دولار ونقوم بإجراء التخطيطات لرفعه بنسبة 4 اضعاف في المستقبل، وأن بلاده مستعدة للبدء بالتعاون الثنائي مع طهران في مجال صناعة السيارات والمعدات الطبية، مشيرا إلي زيارة ممثلي الشركات الالمانية إلي طهران في مجال بناء المدن والطاقات المتجددة وهي تحرص علي التعاون مع الشركات الايرانية في مجال تصنيع المعدات والطاقات المتجددة.
ويرى المراقبون ان توقيع الدول الست للاتفاق النمووي مع ايران شكل فتح المجال لهذه الدول لزيارة ايران سعيا للحصول على فرص اقتصادية جديدة هم بحاجة اليها.
MKH-8-07:50