العفو الدولية: على اوروبا تأمين طرق آمنة لوصول المهاجرين

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 2015.09.09 ـ دعت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي لأن يعدّل بشكل عاجل قوانين اللجوء وأن يعتمد نظاماً موحداً لمواجهة أزمة اللاجئين، فيما أعلنت أستراليا استعداد بلادها لاستقبال أعداد إضافية من اللاجئين السوريين كما أعلنت عدة دول من أميركا اللاتينية عن اتخاذ إجراءات مختلفة لمنح السوريين تأشيرات إنسانية.

هذا وتجاوزت أزمة اللاجئين حدود أوروبا وباتت تشغل العالم بأسره، فالأعداد الكبيرة للمهاجرين الذين قضوا في رحلات الموت جعلت كل من ادعى الإنسانية في أوروبا وأميركا في موقع محرج كما كشفت الانقسامات بين تلك الدول.
ودعت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي لأن يعدل بشكل عاجل قوانين اللجوء وأن يعتمد نظاماً موحداً لمواجهة أزمة اللاجئين.
وأكدت أن استمرار وقوع ضحايا بين المهاجرين الذي يحاولون الوصول إلى أوروبا والحواجز الحدودية التي يبنيها بعض القادة الأوربيين أمر لا يجوز أن يستمر.
وطالبت المنظمة بتأمين طرق آمنة للوصول إلى أوروبا وبتخفيف الضغوط على الدول الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد.
رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت و بعد تزايد الانتقادات للسياسة الاسترالية الصارمة بشان المهاجرين، أعلن أن بلاده ستستضيف 12 ألف لاجئ إضافي من سوريا والعراق.
وصرح توني أبوت أن "التركيز سيكون على تأمين الحماية لنساء وأطفال وأسر من أقليات مضطهدة ممن لجأوا إلى الأردن ولبنان وسوريا."
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن الولايات المتحدة تبحث عن خطوات لمساعدة أوروبا في التعامل مع أزمة اللاجئين، لكنه قال بأنه يحتاج إلى موافقة من الكونغرس، كما دعا إرنست الدول الخليجية لإلقاء نظرة على ما فعلته حتى الآن لمساعدة اللاجئين.
وأعلنت عدة دول من أميركا اللاتينية استعدادها لاستقبال لاجئين.. حيث أعلنت كل من البرازيل وفنزويلا وتشيلي وبنما والبيرو اتخاذ إجراءات مختلفة لإتاحة تأشيرات إنسانية للسوريين واستقبالهم كلاجئين.
ويواصل المهاجرون محاولتهم للانتقال من الجزر اليونانية إلى البر الرئيسي في اليونان حيث وصل 1800 مهاجر من جزيرة ليسبوس اليونانية على متن عبارة بحرية.
وأكد أحد اللاجئين للإعلام أن "المهربون يتعاملون بقسوة وخاصة مع الأطفال كما يرمون أشياءنا في البحر.. لا تهمهم حياتنا، يهتمون فقط بالمال."
وفرضت الشرطة المجرية المعروفة بوحشيتها في التعامل مع اللاجئين فرضت طوقأ أمنياً حاول مئات المهاجرين اختراقه قرب الحدود مع صربيا.
وخلال تلك المحاولات ظهرت مشاهد في غاية الوحشية حيث أن مصورة في قناة تلفزيونية مجرية والتي من المفروض أن تنقل معاناة المهاجرين قامت بركل طفلة تحاول الفرار من الشرطة ثم ظهرت وهي تعرقل رجلاً وتوقعه مع طفله أرضاً أمام أعين الشرطة المجرية.
09.09          FA