ایران تحذر الکیان الصهیوني من دعم الارهابیین وقتل الفلسطینیین

ایران تحذر الکیان الصهیوني من دعم الارهابیین وقتل الفلسطینیین
الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠١:٠٢ بتوقيت غرينتش

حذر مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیرعبداللهیان، الکیان الصهیوني من استغلال الازمة السوریة ومواصلة دعم الجماعات الارهابیة سیما "داعش" و"جبهة النصرة"، واستمرار عملیات قتل الفلسطینیین سیما الاطفال وکذلك بناء المستوطنات.

وقال امیر عبداللهیان الیوم الثلاثاء فی مؤتمر صحفي عقده في موسکو: ان ارتباط الکیان الصهیوني مع الارهابیین عبر مرتفعات الجولان، اصبح جلیا للعیان، ما یشکل خطرا امنیا لیس علی المنطقة فحسب، بل لکل العالم.

واضاف: نحذر لیس فقط الکیان الصهیوني، بل کل حلفائه، بان یمنعوا هذه التحرکات، ونحن متفقون مع شرکائنا الروس علی ان هذه الاجراءات ستعقد الاوضاع اکثر.
وقال امیرعبداللهیان: من جهة اخری فان الکیان الصهیوني سیتلقی ردا حاسما اذا لم یوقف عملیات قتل الاطفال الفلسطینیین في المسجد الاقصی.
واکد مساعد وزیر الخارجیة علی ضرورة الاسراع بوقف التحرکات الاستفزازیة للکیان الصهیوني في مرتفعات الجولان وکذلك بناء المستوطنات في الاراضی الفلسطینیة.

وقال امير عبداللهیان: "لقد أجرینا مع نائب وزیر الخارجیة الروسي میخائیل بوغدانوف تبادلا مفصلا لوجهات النظر حول سوریا. وکما تعلمون، قدم وزیر خارجیة إیران محمد جواد ظریف خلال لقائه الأسد أفکارا سیاسیة جدیدة للتسویة. کما حصلنا من الأسد علی أفکار جذابة جدا للتسویة. ویوم أمس فی 21 سبتمبر، بحثنا فی موسکو بترکیز کبیر هذه الأفکار".

وأضاف: أن روسیا وإیران "تعتزمان استخدام کافة إمکانیاتهما لخروج سوریا من الأزمة"، مشیرا إلی أنه "في أي مبادرة سیتم إجراء العملیة السیاسیة ومحاربة الإرهاب بالتوازي. وسیکون بشار الأسد في أي مبادرة جزءا من الحل".

وأکد امير عبداللهیان في نفس الوقت على أن "موسکو وطهران ستستمران بالاتصال مع المعارضة السوریة، ونحن نؤمن بأن المعارضة السوریة التي تؤید التسویة السیاسیة للمسألة السوریة، تعتبر أیضا جزءا من هذه التسویة".

ونوه إلی استعداد إیران لتشکیل جبهة مع روسیا في محاربة الإرهاب، "ونحن نرحب باقتراح الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین بتشکیل جبهة مشترکة لمحاربة الإرهاب. ونحن جاهزون من أجل تنفیذ هذه المبادرة والتعاون معا وبشکل مشترك".

کما تطرق المسؤول الإیراني إلی الموضوع الیمني، معتبرا أن سیاسة اللجوء الى القوة لم يؤد إلی حل القضية الیمنية وإن "العدوان السعودي على الیمن أصبح خطأ استراتیجیا. ومثل هذه التصرفات غیر الصحیحة، بالطبع ستنعکس سلبا علی أمن المنطقة، وبالطبع أمن السعودیة والیمن".

ونوه إلی ضرورة کسر الحصار الإنساني علی الیمن.. إذ تستخدم طهران جمیع إمکانیاتها لتقدیم المساعدة إلی الشعب الیمني.. وتدعم طهران وموسکو جهود مبعوث أمین عام الأمم المتحدة إلی الیمن إسماعیل ولد الشیخ أحمد، وقال: نحن ندعم تلك المشاورات السیاسیة التي تجري بین الأطراف الیمنیة تحت إشراف الأمم المتحدة في سلطنة عمان.

وشدد عبداللهيان في نفس الوقت علی أن إیران لا تصدر السلاح إلی الیمن وليس لها اي مستشار عسکري هناك.
وقال بهذا الصدد: "ولا يوجد لدینا أي مقاتلین في سوریا أو العراق أو الیمن. كما لا یوجد في الیمن أي مستشارین عسکریین من إیران".

وأکد: "نحن لم ولن نصدر أية أسلحة إلی هذا البلد"، مشیرا إلی أنه تم ايفاد مستشارین عسکریین ايرانيين إلی سوریا والعراق بطلب من حکومتيهما للمساعدة فی محاربة الإرهاب.