ويستقبل اليمنيون عيدهم الثاني في ظل استمرار القصف والحصار حيث يسعى الجميع على توفير الاحتياجات اللازمة للعيد رغم غلاء المعيشة مؤكدين ان العدوان لن يثنيهم عن بهجة العيد رغم كل مايقوم به من انتهاكات.
هذه الاسواق اليمنية تكتظ بالحركة والمتبضعين لمختلف احتياجات العيد الذي يصر اليمنيون على استقباله بتحضير كل مستلزماته رغم المعاناة التي يتكبدها الشارع اليمني منذ شهور بسبب الحصار والعدوان.
وقال مواطن لمراسلة قناة العالم في اليمن امة الصبور نجم الدين الخميس: الشعب كله في الشارع يتبضع ويجهز للعيد على مستوى البيوت وملابس العيد ويعيشون طبيعي.
وقال اخر: نتبضع ونشتري والسوق على ما يرام والشعب مرتاح وليس مهتما، لا قصف بري ولا بحري ولا جوي، مهما فعل آل سلول، وهي التسمية التي يطلقها اليمنيون على آل سعود.
اسواق المواشي كذلك تحظى بتفاعل مميز، حيث يحرص الجميع هنا على اختيار الاضحية التي تليق بهذه المناسبة الدينية، احياء لسنة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله.
وقال أحد المواطنين: بالنسبة لنا الوضع مأساوي وصعب جدا ولكن سنضحي، والله هو الميسر لهذه الامور، ونحن متوكلون على الله وهو الذي ييسر لنا هذا الامر.
اقبال اليمنيون على اقتناء الملابس ومتطلبات العيد يؤكد صمودهم و ابتهاجهم بكل مناسباتهم التي يصر العدوان السعودي على ان يعكر صفوها بكل الطرق الممكنة.
وربما استطاع النظام السعودي ان يحرم اليمنيين من اداء فريضة الحج والوقوف هذا العام في جبل عرفات لكنه لن يستطيع ان يمنعهم من الاحتفال بالعيد.
MKH-2-06:40