الكيان الاسرائيلي والجماعات السورية المسلحة... الدور المكشوف+فيديو

الثلاثاء ٢٩ سبتمبر ٢٠١٥
١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش
(العالم) - 29/09/2015 - هو الدور الاسرائيلي الذي لم يغب عن الاحداث في سوريا وتحديدا من الناحية العسكرية.

فبعد الدور الواضح فيما يسمى بعاصفة الجنوب التي انتهت باعلان فشلها بشكل شبه رسم،. يظهر الدور الاسرائيلي مجددا في تحريك الجماعات المسلحة هذه. تحريك بدأ يتضح مع سيطرة المسلحين على نقاط في منطقة طرنجه التي تبعد اثني عشر كيلومترا عن القنيطرة حيث تقع السرية الرابعة.

التقارير تشير الى ان الجماعات المسلحة دخلت طرنجة بعد معارك مع الجيش السوري. لكن العامل الاهم في تقدم هذه الجماعات كانت الغارات التي شنها الطيران الاسرائيلي على مواقع للجيش السوري في المنطقة والتي دفعت بوحداته المتواجدة هناك الى الانسحاب باتجاه مقر الكتيبة مئة وعشرين.

وتضيف التقارير ان هدف المسلحين اكمال طريقهم باتجاه بلدة بيت جن التي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن طرنجة حيث تدور معارك في المنطقة الفاصلة بينهما عند تلول الحمر. والوصول الى بيت جن يعني فتح الطريق باتجاه الغوطة الغربية للعاصمة دمشق وهو الهدف القديم الجديد للمسلحين الذين يسعون لتحقيقه قبل حلول الشتاء.

وهنا يتضح الدعم الاسرائيلي غير الجديد للمسلحين حيث كان يتم التواصل بين الطرفين على الحدود بين فلسطين المحتلة وسوريا اضافة الى دخول مئات الجرحى من المسلحين للعلاج داخل المستشفيات الاسرائيلية.

لكن التحرك الاخير للجماعات المسلحة المتمثل بالسيطرة على طرنجة يعيد طرح هذا الدعم الى دائرة الضوء، خاصة وان غرفة العمليات العسكرية المشتركة موك اعيد تفعيلها في الاردن حيث كانت اولى البوادر عملية طرنجة بغطاء واسناد من الطيران الاسرائيلي.

وهنا يقول متابعون ان ما يحدث وبروز الدور الاسرائيلي في دعم المسلحين يعود لاسباب عدة قد يكون ابرزها التغيرات التي تشهدها المواقف الدولية تجاه الازمة السورية وبالتالي فان اعادة تحريك احجار المسلحين من داخل غرفة موك يهدف الى تحقيق اي انجاز يمكن الاستناد اليه في عملية حل الازمة المحتملة مستقبلا.

غير ان ما يخطط له في غرف العمليات المنتشرة قرب الحدود السورية ويتم تنفيذه من قبل الجماعات المسلحة لن يكون بتلك السهولة التي يتوقعها المشرفون عليها يضيف المتابعون. خاصة وان المعطيات تشير الى استعدادات الجيش السوري واللجان الشعبية لعملية استعادة المبادرة التي بدأت مع صد الهجوم على منطقة خان ارنبة. ما يعني ان على المسلحين ومحركيهم ان يتخطوا امتحان الجيش السوري قبل  تحقيق اهداف داعميهم.

02:00 - 30/09 - IMH

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!