بعد مروراكثر من 4 اعوام ونصف العام من الأزمة في سوريا، ورغم وجود ظروف امنية واقتصادية صعبة، ووصول نيرانها الى قلب العاصمة، مع تساقط عشرات القدائف الصاروخية التي تطلقها الجماعات المسلحة لم تمنع كل هذه المعوقات السوريين من الاستمرارفي حياتهم بشكل طبيعي.
سقوط قذائف الهاون على الاحياء الامنة بشكل يومي والتي طالت ايضا المدارس ودور العبادة لم تمنع المواطنين السوريين من متابعة حياتهم اليومية بشكل اعتيادي اذ يذهبون الى المدارس والجامعات واماكن عملهم رغم قساوة مايحدث من دمار وقتل للمدنيين جراء سقوط الهاون.
وتشهد الاسواق والمطاعم حركة شبه طبيعية في مختلف احياء دمشق، كذلك هو الحال بالنسبة للجامعات والمدارس فالمشهد الذي يرسمه الاهالي هنا فيه تصميم واضح على متابعة اعمالهم وحياتهم رغم المخاطر.
محاولات حثيثة من قبل المسلحين لبث الرعب والخوف في نفوس السوريين وشل حركتهم قابلها اصرار من قبل السوريين على متابعة حياتهم ومواصلة العمل ايمانا منهم بأن هكذا اعمال ماهي الا لتنفيذ اجندات خارجية لتدمير البلاد والعباد.
2:42 01-10-2015 SP