احمدي نجاد : ايران و سوريا في خندق واحد ضد اطماع الغرب

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٠٩ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان ايران و سوريا تقفان في خندق واحد ضد أطماع الغرب. وأضاف أحمدي نجاد خلال لقاءه الرئيس السوري بشار الأسد الاربعاء أن الاوضاع في المنطقة تتغير بسرعة لصالح المقاومة وشعوب المنطقة وأن على ايران وسوريا توظيف كل حدث سياسي لصالحهما.

وبحث الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد و السوري بشار الاسد خلال اجتماع مشترك الاربعاء في طهران اهم قضايا المنطقة و العالم الاسلامي .

وقال الرئيس الايراني انه في ظل الظروف العالمية الجديدة فان المسؤولية باتت اكثر جسامة لكنه اضاف ان هذه الظروف اوجدت فرصا جديدة يتوجب علينا استغلالها باحسن وجه لصالح شعوب المنطقة .

و تابع احمدي نجاد ان العالم ادرك اليوم بان النظريات الغربية وصلت الى نهاية الطريق ولذلك ينشدون مساعدة وتعاون ايران وسوريا وعزا سبب ذلك الى مقاومة وصمود شعوب المنطقة بوجه اطماعهم .

ولفت الرئيس احمدي نجاد الى جهود الغرب للحد من تنامي فكر المقاومة بين اوساط شعوب المنطقة قائلا ان الغرب يسعى لوقف المسيرة التي انطلقت في المنطقة لكن بعون الباري تعالى فان فكر المقاومة هو المنتصر و ان الغربيين واجهوا فشلا ذريعا في هذا المجال .

من جانبه قدم الرئيس السوري بشار الاسد التهاني للرئيس محمود احمدي نجاد لمناسبة اعادة انتخابه رئيسا لدورة ثانية و قال : ان الهدف من هذه الزيارة هو تقديم التهاني لكم و للشعب الايراني .

و اضاف : ان ما حدث في ايران كان حادثة عظيمة وشكل درسا كبيرا للاجانب ولذلك فانهم يشعرون بسخط كبير حيال هذا الامر .

و اشار الرئيس بشار الى ان العلاقات القائمة بين البلدين هي اكثر متانة و رسوخا من ان يريد رئيسا جمهورية البلدين التأكيد عليها و قال : ان اللقاءات التي تعقد بين رئيسي جمهورية البلدين هي من اجل ايصال رسالة الى البلدان البعيدة وبلدان المنطقة لان حافظتهم ضعيفة و انهم ينسون الدروس التي تلقوها سابقا وعلى هذا الاساس فان مسوولي البلدين يعقدون لقاءات لكي يذكروا هؤلاء بالدروس السابقة .

و في جانب آخر من تصريحاته صرح الرئيس السوري قائلا : انا على ثقة بان ابواب المجتمع الدولي ستفتح على مصراعيها امام ايران وسوريا خلال الفترة المقبلة .

و شجب الرئيس الزائر تدخل الاجانب في شؤون ايران و اضاف: ان الهدف من تدخل الاعداء و الغرب هو الحيلولة دون تواصل الانتصارات التي حققتها ايران و سوريا خلال الاعوام الاربعة المقبلة .

وراى الرئيس بشار ان اعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد هو بمثابة التاكيد على النهج الذي اعتمدته ايران و سوريا على صعيد المنطقة .