اقتتال وتخبط المسلحين بدرعا وتقدم للجيش السوري +فيديو

الخميس ٢٢ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

ريف درعا (العالم) - ‏22‏/10‏/2015 – تعيش الجماعات المسلحة في درعا حالة من التخبط والضياع على خلفية ارتفاع الاصوات المطالبة باجراء مصالحات مع الدولة، في ظل تقدم الجيش السوري في هذه المحافظة وتكثيف استهدافه لمواقع المسلحين على اكثر من محور.

المشهد في الجنوب لا يختلف كثيرا عن جبهات اخرى في الميدان السوري، الجيش يحقق تقدما على اكثر من محور، والفصائل المسلحة تترنح اثر تلقيها خسائر كبيرة بالتوازي مع اقتتال داخلي بين مجموعاتها على خلفية انسحاب البعض من ساحة المواجهات باتجاه الاردن، اضافة الى تصاعد اصوات محلية تطالب بإجراء مصالحات وطنية.

وقال أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود لقناة العالم الإخبارية: "هناك خشية، البعض يتواصل معنا مخافة أن تتمدد الذراع العسكرية الحقيقية للطيران السوري ـ الروسي بإتجاه المنطقة، إذن أنا بتصوري أنه الايام القليلة القادمة، اعيد، الايام القليلة القادمة، سوف تكشف عن حراك جديد في الجنوب مؤداه أن المشروع انكفأ واصبح في مكان آخر تماما".

وتيرة الاستهدافات النارية لم تخفت في أكثر من جبهة، فبعد رصد ومتابعة تم استهداف خطوط امداد لمسلحين في درعا البلد القريبة من الحدود مع الاردن، والتي تشهد تسللا كثيفا لمسلحين بعد تدريبهم وتزويدهم بأسلحة متطورة.

"اشتباكات متقطعة بين النصرة ولواء شهداء اليرموك المرتبط بداعش"

كما تم استهداف تحركات وتجمعات اخرى لمسلحين شرق جسر قرية الغارية الغربية في ريف درعا الشمالي الشرقي، وعلى اتجاه عتمان ومدن الحراك والشيخ مسكين وبصرى الشام.

الخشية من تمدد الذراع العسكرية للجيش السوري في الجنوب، تسبب بحالة من التخبط في صفوف المسلحين وصراعات داخلية، ففي سد سحم وقرب سد كوكب بريف درعا الغرب، تم رصد اشتباكات متقطعة بين "جبهة النصرة" من جهة و"لواء شهداء اليرموك" المرتبط بـ"داعش" من جهة اخرى.

واستكمالا للعمليات العسكرية وضرب مركز لبنك أهداف تم تحديد أولوياته بدقة وخسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة.

AM – 22 – 14:46