وأضاف: أن "أميركا كوريث لقوى الاستعمار القديم ومعها بقيّة دول الاستعمار القديم، هدفها الهيمنة على منطقتنا وبلادنا، وأن يكون كل من في المنطقة خاضعا ومسلما لإرادتها وتريد لشعوب المنطقة أن تقبل بوجود إسرائيل".
وتابع: أنه من غير المسموح "في مشروعِ الهيمنة الأميركية لأي دولة كمصر أو باكستان أو أي دولة أخرى أن تصبح قوية".
واعتبر السيد نصرالله: أن "أميركا تدعم أعتى الديكتاتوريات في المنطقة وأسوأ أنظمة الفساد التي تعتدي على حقوق الإنسان في المنطقة، والتي لا دساتير ولا انتخابات لديها ولا هامش ولو بسيط على الانترنت بالتعبير عن الرأي".
وقال السيد نصرالله: إن "الحرب التي تُخاض ضد سوريا، تقودها واشنطن بأدوات إقليمية تدعم الارهاب، وليست من أجل الديمقراطية والإصلاحات، بل هدفها إخضاع من تمرد على أميركا، وبعد ما سمي الربيع العربي دخلت أميركا وأطلقت حرباً جديدة، هي حرب على كل من يرفض الخضوع للهيمنة الأميركية".
وأضاف: أن الحرب الدائرة الآن في المنطقة "قائدها الحقيقي هو الولايات المتحدة وهي ضابط الإيقاع وتدير كل هذه المعركة في منطقتنا، وأميركا وحلفاؤها قدموا في العراق المال والسلاح لـ"داعش" لإخضاع العراقيين بعد أن طردوها، ولتقول لهم لا حامي لكم من "داعش" وأخواتها إلا أميركا". وتابع: "المطلوب أن تحوَّل الحرب لحرب طائفية حتى يجد التنابل وجيوش التنابل مرتزقة ليحاربوا عنهم، في اليمن وسوريا وغيرهما".