فيديو، دهس فلسطيني ورش غاز الفلفل على المسعفين

السبت ٣١ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

الضفة الغربية (العالم) - ‏31‏/10‏/2015 - في كثير من الاحيان الصورة تخبر عن نفسها، هدف قوات الإحتلال الإسرائيلي كان قتل شاب فلسطيني دهسا، وحين حاول الصحفيون نقل مشهد القتل العمد، اذ كان للمسعفين الذين نقلوا الشاب الجريح، نصيبهم من الاعتداء، بعد ان رش جنود الإحتلال غاز الفلفل على الطواقم الطبية مما ادى الى اصابة عدد منهم.

وقبل هذه المشاهد القادرة على رفد الانتفاضة بوقود الاشتعال لأسابيع قادمة، تحولت مناطق التماس في الخليل وبيت لحم وفي رام الله الى ساحات للمواجهة في جمعة غضب جديدة عنوانها الرئيس "الانتفاضة مستمرة".

وقال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني عصام بكر لقناة العالم الإخبارية: "مسيرة الغضب اليوم (الجمعة) نصرة لشهداء الخليل، تؤكد استمرار هذه المقاومة الشعبية وهذا الفعل رفضا لوجود الإحتلال فوق ارضنا ومن اجل الدفاع عن مقدساتنا".

كما استشهد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال بعد عملية طعن نفذها في محطة القطار بحي الشيخ جراح بمدينة القدس.

ومن الوسط والجنوب، الى الشمال، شهيد فلسطيني بالقرب من حاجز زعترا العسكري، ووفق الرواية الاسرائيلية، فإن شابين فلسطينيين كانا يمران على دراجة نارية حاولا طعن الجنود الذين اطلقوا النار عليهما مما ادى الى ارتقاء احدهما واصابة الاخر بجراح خطيرة. رواية تتكرر ولا تجد من يصدقها...

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل ابو يوسف، لقناة العالم الإخبارية: "كل هذه المجازر التي ترتكب وما تتناقله وسائل الإعلام وشهده العالم اجمع من تصفيات ميدانية للشبان والشابات الفلسطينيات، لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني، وكل تصعيد العقوبات ايضا لن يكسر ارادة الشعب الفلسطيني، شعبنا ماض في هذه الإنتفاضة حتى جلاء الإحتلال والمستوطنين عن كل اراضي الدولة الفلسطينية".

إستمرار الانتفاضة سيغير المعادلة السياسية ليس فلسطينيا فحسب، بل وعلى مستوى الاقليم. وسواء أنعت ما يجري بالهبة أو الإنتفاضة، بالنهاية هو الواقع الطبيعي لشعب يرزح تحت الإحتلال منذ أكثر من 67 عاما.

AM – 31 – 06:43