بالفيديو.. موسكو تحذر من حرب بالوكالة بعد قرار واشنطن..

السبت ٣١ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:١٢ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2015/10/31- حذرت موسكو من احتمال اندلاع حرب بالوكالة في الشرق الأوسط بعد قرار واشنطن إرسال قوات خاصة الى سوريا.. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن الولايات المتحدة اتخذت قرارها بصورة احادية وبدون الرجوع للقيادة السورية.

وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا أن 50 عسكرياً سيتم ارسالهم الى سوريا لتقديم المشورة للمقاتلين الاكراد شمال شرقي البلاد.

واشنطن ترسل عشرات الجنود الى سوريا بذريعة محاربة "داعش"

بعد فشل مشروع واشنطن في تدريب ما تسميهم بالمعارضة المعتدلة، وعدم فعالية تحالفها أمام تحركات "داعش"، قررت الادارة الاميركية مرة أخرى زيادة دعمها للجماعات المسلحة في الشمال السوري ولكن هذه المرة من خلال إرسال قوات خاصة على الارض.

الرئيس الأميركي باراك أوباما وبعد العديد من التلميحات أقر إرسال ما أسماهم بالمستشارين العسكريين للمشاركة ميدانيا في الحرب على تنظيم "داعش" الارهابي بحسب المصادر الاميركية التي شددت في الوقت نفسه على أن استراتيجية أميركا في سوريا لن تتغير.

المعلومات الاولية تشير إلى أن الجيش الاميركي سيرسل نحو 50 جنديا بهدف التنسيق بين القوات المعارضة كما سينشر طائرات هجومية من نوع ايه - 10 ومقاتلات من اف - 15 في قاعدة جوية تركية.

اميركا ستسرسل 50 جندياً بهدف التنسيق بين القوات المعارضة السورية

روسيا تحذر من حرب بالوكالة في الشرق الاوسط بعد قرار واشنطن

القرار الاميركي الاخير أخذ البعض للاعتقاد أن ما تفكر به واشنطن هو تقييد الضربات الروسية في سوريا من خلال تواجد جنود اميركيين مع المسلحين، روسيا سارعت للتحذير من احتمال اندلاع حرب بالوكالة في الشرق الأوسط، حيث قال وزير خارجيتها سيرغي لافروف: إن واشنطن اتخذت قرارها بصورة أحادية وبدون الرجوع إلى القيادة السورية، كما أنه أمر يتطلب الحاجة للتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا.

شكوك حول وعود واشنطن بالتزامها الحلول السياسية للازمة

التحركات الاميركية المتواصلة في سوريا، لا سيما زيادة دعم المسلحين لوجستيا بالذخيرة والعتاد واخيرا بالجنود، لا يوحي بأن واشنطن ستفي بما تم الاتفاق عليه في محادثات فيينا حول بذل الجهود السياسية والدبلوماسية لتسوية الازمة، بل يعكس طموحا أميركيا متسارعا للحصول على أكبر قدر ممكن من المكتسبات على الارض ليتم وضعها كأوراق رابحة على طاولة المحادثات القادمة!
12:30- 10/31-TOK