العدوان السعودي على اليمن

السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

اليمن في مرمى النيران، 6 أشهر من القصف، غارات جوية يوماً بعد يوم، هي حملة بقيادة سعودية، وبدعم غريب، "قتلونا، خربوا بيوتنا"

. مشاهد الدمار في المنازل تغيب عن غالبية وسائل الإعلام العربية وعن شاشات الفضائيات التابعة للسعودية والدول الحليفة التي تستبدلها بأكاذيب عن نفي لاستهداف المدنيين والحرص على سلامتهم.

ـ كيف يمكن تفسير هذه التلفيق والكذب السعودي و الحليف أيضاً بشأن قصف المدنيين في اليمن؟

ـ كيف يمكن للإعلام العربي عموماً تغييب قصف المدنيين في اليمن، أليسوا عرباً؟


* التضليل الإعلامي السعودي والحليف ومحاولة قلب صورة الحقيقة طال أيضا الإنجازات العسكرية النوعية التي يحققها الجيش اليمني واللجان الثورية داخل الأراضي السعودية حيث يتم التعتيم على الحقائق والوقائع كما حصل في منطقة الخوبة في جازان على سبيل المثال.

ـ ماذا عن التزييف للحقائق من جانب إعلام العدوان السعودية، وبالتالي محاولة قلب الصورة فيما يتعلق بعجزه عن حماية مواقعه داخل الأراضي السعودية؟

ـ التضليل الإعلامي السعودي والحليف أيضاً يمكن أن يكون مفهوماً طبعاً، ولكن لماذا تواكب وسائل الإعلام العربية والغربية الأخرى، الإعلام السعودي في إخفاء الحقائق عن الإنجازات التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية؟

الضيف:
علي الدرواني ـ باحث سياسي يمني