"داعش" ترتكب مجزرة بحق اطفال فروا من التدريب بالموصل

الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

أقدمت جماعة "داعش" الإرهابية على إعدام 12 طفلا، بعد محاولتهم الفرار من معسكر للتدريب في مدينة الموصل شمالي العراق.

ونقلت موقع "المصدر" عن شبكة رووداو الكردية التي مقرها مدينة أربيل، تصريحاً لمسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي في الموصل، سعيد مموزيني، إن "12 طفلاً من الذين يتم تدريبهم في معسكر السلام شرقي مدينة الموصل حاولوا الفرار، لكن ألقي القبض عليهم لاحقاً، وتم إعدامهم في منطقة غابات الموصل".

وأوضح مموزيني أن "الأطفال الذين تم إعدامهم على يد مسلحي داعش في منطقة الغابات، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، وجميعهم من أهالي الموصل ومن القومية العربية".

وسبق أن طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأمم المتحدة بإصدار قرار يعتبر "ما يقوم به داعش من عمليات تجنيد للأطفال في العراق عملية إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية"، كما طالبت بـ "عقد مؤتمر دولي لوضع آليات وعقوبات رادعة لعمليات التجنيد"، مهيبة بالبرلمان العراقي أن يسارع إلى إصدار قانون حماية الأطفال.

يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها، وقد سيطرت هذه الجماعة الارهابية على مدينة الموصل في (10 حزيران 2014)، إذ تعاني المدينة من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي هذه الجماعة الارهابية إلى فرض رؤيتها "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة.