اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال بمدن وقرى الضفة الغربية

اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال بمدن وقرى الضفة الغربية
الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ١١:١٣ بتوقيت غرينتش

إقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين وبلدات برقين وسيلة الظهر وزبوبة شمالي الضفة الغربية وتصدى لها شبان فلسطينيون، حيث اعتقلت القيادي في الجهاد الإسلامي محمد يوسف جرادات، فيما دعت حركة حماس إلى مسيرات غضب شعبي.

ورغم محاولات الكيان الإسرائيلي تهدئة الهبة الفلسطينية وقمعه للانتفاضة يواصل الفلسطينيون ما بدأوا به في مقاومة الاحتلال وتصعيد غضبهم في أيام الجمعه على امتداد الأرض الفلسطينية.
ودعت حركة حماس للخروج في مسيرات الغضب الشعبي، لمقاومة الاحتلال والاشتباك معه عند نقاط التماس في كل من الضفة والقدس والخليل و نابلس وذلك وفاء للشهداء والأسرى وتأكيداً على خيار الوحدة والمقاومة، حيث أشارت الحركة إلى أن المواجهات التي يشعلها الشباب الفلسطيني في مختلف نقاط التماس أفقدت العدو صوابه وقدرته على إدارة أزمته الخانقة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تدخر جهداً  لثني الفلسطينيين وإطفاء انتفاضتهم حيث واصلت اعتدائاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم وكان آخرها شن اقتحامات في أحياء مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بالإضافة إلى بلدات برقين وسيلة الظهر وزبوبة، حيث تخلل هذه الاقتحامات مواجهات تصدى فيها الشبان الفلسطينيون لجنود الاحتلال بالحجارة.
ولايمكث أن يفرج الاحتلال عن أسير فلسطيني حتى يعود لاعتقال آخر وزجه مرة أخرى في المعتقلات، هذه المرة اعتقلت قوات الاحتلال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي محمد يوسف جرادات صاحب الـ55 عاماً وذلك خلال كمين قرب قرية حداد السياحية شرق جنين  كما تم نقله إلى جهة مجهولة.
خمسة أسابع مرت ولاتزال الانتفاضة مستمرة رغم استخدام الاحتلال للنار والحديد، حيث تشير الإحصاءات إلى بذل الفلسطينيين 76 شهيداً بينهم 17 طفلا وامرأتان بالإضافة إلى إصابة نحو 2400 شخص بالرصاص الحي والمعدني.
وفي تفاصيل الإحصاءات التي أعلنتها وزارة الصحة فإن الضفة الغربية كان لها النصيب الأوفر إذ قدمت 58 شهيداً، أما القطاع فقدم 17 شهيداً في حين قدم النقب شهيداً واحدا.
وأشارت الوزارة إلى أن معظم الإصابات كانت نتيجة للإصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وبالحروق والجروح والرضوض نتيجة الضرب المبرح من جنود الاحتلال والمستوطنين.