فيديو؛ سقوط الطائرة الروسية؛ ما سر صوت الثانية الاخيرة؟

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-08/11/2015- رفضت مصر التسريبات الصحفية والتحليللات حول سق,ط الطائرة الروسية فوق سيناء ووصفتها بالمزاعم، فيما اعلنت لجنة التحقيق بحادثة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، أنه سُمع صوتٌ في الثانية الاخيرة يجب تحليله لمعرفة طبيعته.

فجميع السيناريوهات مطروحة ولا نستثني منها شئ، رصدنا صوتا غير مآلوف قبيل سقوط الطائرة وتحليل حطامها لم يمكننا من معرفة سبب سقوطها.
هكذا جاءت تصريحات رئيس اللجنة الفنية المكلفة بالتحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية قبل نحو اسبوع.
بيان طويل القاه رئيس اللجنة لم تكن فيها اجابة واضحة عن سبب سقوط الطائرة، حتي تسجيل الصندوق الاسود الذي توقف بعد ٢٣ دقيقه من اقلاع الطائرة، لم يكن فيه الا ذلك الصوت في الثانية الاخيرة، فيما يجري العمل علي تحليله.
وقال رئيس لجنة التحقيق في سقوط الطائرة ايمن المقدم : فقد سمع صوت في الثانية الاخيرة من التسجيل، يستلزم اجراء تحليل طيفي للصوت، في مختبرات متخصصة من اجل تحديد  طبيعة هذا الصوت.
السيناريو الشائع اعلاميا هو حدوث تفجير علي متن الطائرة قبل سقوطها.
وكشفت تقارير اعلامية بريطانية، ان طائرة بريطانية تقل سياحا تفادت صاروخا اقترب منها مسافة 300 متر في آب/اغسطس الفائت، عندما كانت تحاول الهبوط في مطار شرم الشيخ في سيناء المصرية.
وافادت صحيفة الديلي ميل ان طيار شركة طومسون تمكن من القيام بحركة معينة جوية لتفادي الصاروخ قبل ان يهبط بسلام دون ان يبلغ الركاب بالحادث.
بعض المحللين رأوْا ان الصوت الذي سُمع في الصندوق الاسود اكد الطابع العنيف المفاجئ للحادث، ليتحقق بتحطيم الطائرة تعكير صفو العلاقات المصرية الروسية.
وقال القيادي في حزب التجمع المصري محمود عبد الله لقناة العالم العالم الاخبارية الاحد: توقعي هو انه وراء المسألة فعل فاعل لتكسير العلاقات بيننا وبين روسيا، وروسيا عليها ان تدرك هذا، لانه لم يعد سوي مصر القدرة التي يشتم فيها السعوديون والسوريون انها تحافظ على وحدة المنطقة.
اما موقف الرئاسة الروسية من تعليق رحلاتها الي مصر وجلب رعاياها، التمس فيه المتخصصون العذر للجانب الروسي، وقالوا انه موقف حذر لتجنب الحرج امام الشعب.
ويرى المراقبون ان مؤتمر لجنة التحقيقات في حادث الطائرة الروسية المنكوبة لم يزل علامات الاستفهام الكبرى التي تجلت على وجوه الكثيرين محليا وعالميا، كما لم يطفئ نار اهالي ضحايا الثكلى على فراق ذويهم.
MKH-8-06:33