تحطم الطائرة الروسية في سيناء والسر المفقود+فيديو

السبت ٠٧ نوفمبر ٢٠١٥ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) 07/11/2015 - مستبقة التحقيق ودون ادلة تصر الدول الغربية وعلى راسها بريطانيا واميركا وفرنسا على التمسك الى حد كبير بفرضية العمل الارهابي سببا لتحطم طائرة الركاب الروسية قبل اسبوع فوق شبه جزيرة سيناء.

اصرار ترجمته هذه الدول بقرارات مستعجلة اولها منع مواطنينها من السفر الى مصر واجلاء رعاياهم تباعا، في حين ان روسيا ومصر الدولتان المعنيتان بما حصل تتريثان في القفز الى الاستنتاجات.

وفي خطوة يبدو ان ابعادها بدات تتوضح أفادت تقارير اعلامية أميركية أن "السي أي ايه" قد رصدت اتصالات ذات صلة بين ارهابيين واحدى حكومات المنطقة دون الافصاح عن ماهية هذه الاتصالات او الحكومة المذكورة.

الأمر الذي لا يرقى إليه شك ان الغرب ينتهز كارثة الطائرة الروسية لغايات توقف عندها المراقبون .

الموقف الغربي الهادف الى تسليط الضوء على عمل ارهابي في الاراضي المصرية يشي بان امر ما تحيكه هذه الدول في الخفاء وكما راى مراقبون فان الغرب سيسعى في المرحلة المقبلة الى تبرير عمل عسكري في سيناء المصرية المجاورة لكيان الاحتلال الاسرائيلي والذريعة كما المعتاد محاربة داعش خاصة بعد ان شهدت الساحتين المصرية والسورية بعض التقارب.

والى حين اعداد سيناريو هذا التدخل بحسب المراقبين يمهد الغرب بادعاءاته لانهاك الاقتصاد المصري وشل قطاع السياحة بشكل كامل وفي نفس الوقت ضرب العلاقات المصرية الروسية الاخذة بالتوسع في الاونة الاخيرة، حيث ذكرت وكالة السياحة الروسية أن عدد السياح الروس المتواجدين في المنتجعات المصرية يصل في الوقت الراهن إلى زهاء تسعة وسبعين ألفا.

وان السلطات الروسية ستعمل على اجلائهم على مراحل فيما سترسل طائرات شحن لنقل امتعتهم.

هذه الاجرءات قد تودي بحياة القطاع السياحي المصري، فالقرار الروسي سيؤثر بشكل كبير على قطاع السياحة المصرية والفنادق، خاصة وأن خمسين بالمئة من قوام سياحة شرم الشيخ يعتمد على السياحة الروسية، كما أن نحو ثلاثة ملايين سائح روسي يزورون شرم الشيخ سنويا وهو الأمر الذي سيصيب الساحل المصري بالشلل التام قبل أسابيع من احتفاﻻت راس السنة الميلادية الجديدة والتي لا يدري احد ماذا تخبئ هذه السنة لمصر في الاجندات الغربية.

02:20 - 08/11 - IMH