وفي تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قال ماهر: "على السعودية والبحرين التنبه جيداً إلى مواطنيهم الذين يتوجهون لزيارة النجف وكربلاء حيث يتم تجنيد هؤلاء وتدريبهم".
وأضاف "قامت ميليشيات شيعية عراقية بدعوة عشرات السعوديين إلى كربلاء والنجف على نفقة إيران حيث تم تدريبهم على استخدام السلاح والمتفجرات".
وزعم أن "برامج التدريب تبدأ من حراسة العتبات المقدسة والقتال إلى جانب مليشيات الحشد الشعبي ثم العودة إلى السعودية والتحضير لعمليات".
هذا في الوقت الذي تذكر فيه وسائل الإعلام العالمية ومنها السعودية أن الإرهابيين في السعودية ينتمون إلى مدرسة الوهابية التكفيرية وأن أبناء الشيعة هم ضحايا هذه المدرسة الإقصائية.
يذكر أن على أعتاب زيارة الأربعين المليونية السنوية تتوجه كل عام حشود غفيرة من أتباع أهل البيت عليهم السلام من شتى أنحاء العالم إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء الذكرى؛ حيث تزايد في السنوات الأخيرة توافد ومشاركة أتباع أهل البيت عليهم السلام من السعودية والبحرين في هذه المراسم؛ ما أثار حفيظة التيارات التكفيرية والوهابية والأنظمة المناوئة لإحياء شعائر أهل البيت لكي تطلق مثل هذه المزاعم.