روحاني: الشعب السوري وحده يقرر من يكون رئيسه

الجمعة ١٣ نوفمبر ٢٠١٥
١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش
روحاني: الشعب السوري وحده يقرر من يكون رئيسه اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة ان يبذل الجميع جهودا من اجل طرد الارهاب من سوريا، واعادة الامن والاستقرار الى ربوعها، مشددا على ان كل شي هو بيد الشعب السوري، والشعب وحده يقرر من يكون رئيسه ومن هي حكومته.

وافادت وكالة "ارنا" اليوم الجمعة، ان ذلك جاء خلال مقابلة اجرتها معه القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي وقناة يورو الاولى، مع الرئيس الايراني عشية زيارته الى كل من ايطاليا وفرنسا.

وردا على سؤال ان الرئيس الفرنسي لا يريد ان يترشح بشار الاسد للانتخابات الرئاسية، فهل يعتبر الاسد مرشحا مقبولا لكم في الانتخابات المستقبلية في سورية، قال روحاني: "لا يحق لنا التدخل في مستقبل شعب مستقل ونقول من يجب ان يترشح ومن لا يجب ان يترشح وكيف يجب ان تسير الامور".

واضاف: "كل هذه الامور يجب ان يقررها الشعب السوري وحده. ويتعين علينا دعم الشعب السوري والمساعدة على بلورة الحوار السوري - السوري".

وتابع روحاني: "يجب المساعدة على القضاء على الارهاب. لكن من يجب ان يكون ومن يجب ان يتولى فلان منصب، فهذا يعود للشعب السوري ولا يحق لاي كان اتخاذ القرار والتدخل في الشؤون التي تخص الشعب السوري".

من جهة اخرى، اعتبر الرئيس الايراني ان تقوية العلاقات بين ايران وفرنسا يخدم شعبي البلدين، مشيرا الى انه بامكان باريس ان تصبح شريكا اقتصاديا لايران.

واعرب روحاني عن ارتياحه للفرصة التي سنحت ليلتقي خلالها كبار المسؤولين الفرنسيين والشعب الفرنسي وامل بان تكون هذه الزيارة لمصلحة شعبي البلدين.

واوضح "ان باستطاعة فرنسا ان تتحول الى شريك اقتصادي وسياسي وثقافي لايران".

0% ...

آخرالاخبار

حين يُجبر الأطفال على النضوج.. الحديدة تروي وجع جيلٍ محاصر!


براك ودمج لبنان بسوريا: مشروع أمريكي لنزع السيادة


الشيخ قاسم: سلاح المقاومة لن ينزع تحقيقاً لهدف "إسرائيل"


قائد القوة البرية: من يسيطر على هرمز يتحكم بالاقتصاد العالمي


غوتيريش يشيد بشجاعة العراق..بلد مختلف وينعم بالأمان


الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال