اباعود لـ"دابق": الاستخبارات تعرفني لانهم سجنوني من قبل

اباعود لـ
السبت ٢١ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

نشرت مجلة “دابق” الإنكليزية التابعة لجماعة “داعش” الارهابية في عددها السابع مطلع العام الحالي نص مقابلة أُجريت مع الارهابي عبد الحميد أباعود، الملقب بـ”أبي عمر البلجيكي”، والذي أعلنت النيابة الفرنسية عن مقتله الخميس لاتهامه بالتخطيط لهجمات باريس.

وكشف أباعود بحسب "راي اليوم" أنه عاد من سوريا إلى بلجيكا برفقة زميليه خالد (أبا الزبير البلجيكي)، وسفيان (أبا خالد البلجيكي)، بهدف “إرهاب الكفار الشّانين الحرب ضد الدولة الإسلامية”، وفق قوله.
وحول رحلته من سوريا إلى بلجيكا، قال أباعود: “واجهتنا العديد من مصاعب الرحلة، قضينا شهورا نحاول إيجاد طريق لأوروبا. وفي النهاية ..؛ تمكنّا من إيجاد طريق لبلجيكا، بعد ذلك استطعنا الحصول على أسلحة وبيت آمن لنخطط فيه لعملياتنا ضد الصليبيين ..”.
ويشير اباعود الى انه كان مكشوفا للاعلام وبالتبع للاستخبارات الغربية بسبب نشر صوره سابقا واضاف : “رأيت صورتي فجأة في الإعلام الغربي، .. ضابط شرطة أوقفني مرة ليتأمَّلني فيقارنني بالصورة، ولكنه تركني أذهب !؟”.
وبيّن أباعود أنه لم يكن مع رفيقيه عندما قتلا على يد الشرطة البلجيكية قبل أشهر، مضيفا، كان أبو الزبير وأبو خالد .. معا في المنزل الآمن، وقد جهزوا أسلحتهم ومتفجراتهم، فهجمت وحدات القوات الخاصة، وقتل الاخوان. اثر ذلك أصبحت مطاردا بشكل واضح، حيث أن الاستخبارات تعرفني لأنهم سجنوني من قبل، فاكتشفوا أننا كنا نخطط لعمليات معا..
وعاد أباعود لرواية قصة رحلته الأولى من بلجيكا إلى سوريا، قائلا: “ وصلت للشام على الرغم من أنني مطارد من قبل العديد من وكالات الاستخبارات!?”. مدعيا انه ورغم اعتلاء اسمه وصورته للأخبار الا انه ومع ذلك كان قادرا على البقاء في أرضهم، والتخطيط لعمليات ضدهم، ومن ثم المغادرة بأمان ..”.
يشار إلى أن العديد من وسائل الإعلام الغربية ذكرت أن جماعة "داعش" عيّنت أباعود “أبي عمر البلجيكي”، قائدا عسكريا للتنظيم لفترة محدودة، قبل أن يعود الأخير إلى بلجيكا مطلع العام الحالي بالتنسيق مع قيادة "داعش".

يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.