فيديو خاص.. قيادي سلفي يتحدث عن انصارالله وعودة هادي لعدن

السبت ٢١ نوفمبر ٢٠١٥ - ١١:٣٠ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-21/11/2015- اكد قيادي سلفي في اليمن ان كل ما يروج ضد انصارالله من قبل تحالف العدوان على اليمن انما هو كذب وافتراء وغير صحيح، ووصف الحركة بانها الاكثر وطنية في اليمن، محذرا من ان عودة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الى عدن قربت اجله.

اسباب تغيير الموقف من انصار الله
وقال القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن لقناة العالم الاخبارية السبت: سبب التغيير هو ان جل ما يقال يروج عن انصار الله فكريا وثقافيا كان كذبا وافتراء وغير صحيح، وانا واحد من الالاف الذين يعتقدون بان انصار الله حركة قرآنية، تصحيحية قادمة من العمق الزيدي ولا تتصادم مع اي من المذاهب بل تنتقد الجمود في جميع المذاهب.
واضاف ان المعيار الاخير للتغيير فيه هو المعيار الوطني، وعندما اسقط معايير الوطنية على جميع الجماعات الاسلامية في الساحة اليمنية استطيع ان احكم على اغلبها بانها غير وطنية، فاي جماعة ترتبط بآل سعود ودول الخليج (الفارسي) وتتقاضي اموالا لتسيير مصالحها، هي تعرف ان هذه اموال ليست لوجه الله وانما هي مشروطة لخلق ثقافة محددة ووعي ديني محدد نعرفها جميعا.
لعبة اليمن ليست حربا عقدية، بل سياسية تقودها السعودية والاحمر
واشار القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن الى انه وصل الى صعدة خلال عملية وساطة في احداث دماج، وهناك اكتشف ان اللعبة ليست دينية ولا حرب عقائدية بين سنة وشيعة، بل وجد انها سياسية وابرز روادها هم علي محسن الاحمر واولاد الاحمر، وحتى الرئيس الدنبوع كان ضالعا فيها، في اشارة منه الى الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي.
واوضح المروعي: كان بينهم وبين انصار الله اتفاقية قد تم التوقيع عليها وصادق عليها رئيس الجمهورية وأمر بإنفاذها، ولما اتى الناس (انصار الله) الى وقت تطبيق الاتفاقية كان الالتفاف والتحايل والمكر يأتي من السلفيين في دماج، ولم يكونوا صادقين في تطبيق الاتفاقية.
وتابع: وكان جزء كبير منهم مغررا بهم، لم يكن القرار بأيديهم، كان القرار بأيدي علي محسن الاحمر وحسين الاحمر، والزبانية المعروفة.
انصار الله لم يحاصروا دماج بل كانوا متسامحين جدا
واكد القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن ان طبيعة عمله على الساحة اليمنية هو انساني، حيث كان ينقل الى صعدة الادوية والاغذية واخراج الجرحى والنساء والاطفال، ويقوم بالاعمال الاغاثية، في حين كان يعجز وزير الدفاع او رئيس الدفاع عن ان يدخل قطرة ماء الى دماج، وكان كل هذا يحصل بتسهيل كبير من انصار الله.

السلفيون كانوا يريدون ركوب الموجة لكننا رفضنا الحرب على صعدة


ونفى المروعي ان يكون انصار الله قد حاصروا السلفيين في دماج، بل ان الطبيعة الجغرافية كانت تفرض حصارا، مشيرا الى انهم قاموا بإدخل قافلة مساعدات ضخمة برعاية المحافظ فارس مناع وايصالها الى السلفيين.
وحول الهجوم الذي تعرض له من قبل السلفيين بعد تقربه من انصار الله قال : السلفيون كانوا يريدون ان نركب الموجة وان نتبنى اطروحاتهم ومواقفهم ولا نخالفهم في امر، حيث اتخذوا قرار بالتوجه الى القتال، ونحن خالفناهم بالدعوة الى اصلاح المتقاتلين، واسقطوا على انصار الله انهم روافض وكفرة ومباحو الدم، وكنا نعترض ذلك، وكان معي في ذلك الموقف الشيخ محمد الامام والعدني وربيع المدخلي، واصدروا بيانا من مكة المكرمة واعتبروا ان هذا ليس جهادا، ردا على فتوى الشيخ يحي الحجوري الذي قال اينما وجدتم الحوثي فاقتلوه.
واكد المروعي ان موقفه تغير بصورة كبيرة، لانه وجد الامر واضحا ولا يحتاج الى فتوى وتصرايحات اعلامية، مشيرا الى ان السلفيين قابلوا مواقفه بالتهميش والاقصاء والهجر وبدأوا باسقاط بعض المصطلحات عليه مثل المرتد والخائن والرافضي والعنصري.
سلفيو إب معتدلون ومسالمون
واشاد القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن بموقف مشايخ السلفيين في محافظة إب ووصفهم بأنهم اكثر اعتدالا ووسطية وحرصا على ابقاء إب في منآى عن الصراع الطائفي والمناطق والسلالي، وقال : اتفقنا معهم على ترشيد الخطاب الديني في المساجد وقد استجابوا لهذه الخطوة.
وتابع المروعي : يوجد تيارات سلفية ولها رصيد وطني وهي رافضة للتدخل الاجنبي والعدوان السعودي، ويوجد ايضا من ابناء المحافظات تشكيلات سلفية، وطائفة قد غادرت الى السعودية وهي تتقاضى اثمان الحرب وتتاجر بدماء الشعب الميني وتقبل اقدام امراء آل سعود ليلا ونهارا وتأكل من فتات موائدهم.
لا شرعية لموالي السعودية
ونفي القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن اي شرعية للموالين للسعودية في اليمن، وقال ان هناك اجماعا لدى كافة ابناء الشعب على ان كل من ساند العدوان فهو خائن وامتداد للعدوان السعودي الاميركي على الشعب اليمني، ارضا وانسانا.
واكد المروعي انه قادم من عمقهم ويعرف صلاتهم بالامراء في السعودية، والتكلفة التي يتقاوضونها ، معتبرا انه في نفس الوقت هناك شرفاء كثيرون في اليمن، وكل المواقف المعارضة متاح لها في اليمن التصريح بها الا الموافقة على العدوان السعودي.

ليس هناك اي مبرر شرعي ولا قانوني ولا ديني للعدوان السعودي على اليمن

وشدد على ان العدوان على اليمن يأتي على خلفية السياسة السعودية القائلة بان عز السعودية في ذل اليمن، بهدف تركيع اليمن وتخضيعه وان تظل مقدراته وثرواته وحياته الاجتماعية والسياسية كاملة تحت توجيهاتهم.
وتابع المروعي : يريدون ان يجعلوا منا حديقة خلفية للنظام السعودي وان يستمر ايضا فرض الهيمنة والاستبداد علينا، بادواتهم الموجودة في اليمن، ولا دخل لهم في شرعية او غيرها، وكان باستطاعتهم ان يصلحوا وان يقدموا ربع الاموال التي بذلوها في الحرب، في تحسين اوضاعنا المعيشية، بدل ان يستقدموا قوات من السودان والبنغاليين وغيرهم.
واعتبر ان عبد ربه منصور هادي رئيس قدم استقالته وخرج من صنعاء باعتبار انه رئيس انتهت ولايته تماما، ورفض ما يسوق له من ان انصار الله يشكلون خطرا واستفزازا لامن الحدودية السعودية، مشيرا الى ان 40 يوما لم يطلق انصار الله طلقة واحدة على السعودية.
واكد المروعي انه لا يوجد اي مبرر شرعي ولا عرفي ولا قانوني ولا ديني ولا اسلامي لما فعلته مملكة الشر والعدوان ومملكة المخدرات في الشعب اليمني ولا في الارض اليمنية.
الاحمر كان يحضر للعدوان على اليمن
واشار القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن الى انه عندما كان قياديا في حركة الحرية والبناء السلفية، قام بالتنسيق مع علي محسن الاحمر الذي كانت سياسته تقوم على احتواء اي حركة سلفية ومدها بالمال والسلاح استعدادا لتفجير الوضع في دماج، معتبرا ان المسرح كان يتم اعداده لهذه الحرب منذ تلك الايام، منذ تفجير الحرب في الرضمة الى دماج ومن ثم كتاف.
واوضح المروعي : كانت هناك اتجاهات وتنسيقات سعودية مع علي محسن الاحمر واولاد الاحمر للانقضاض على فصيل يعتبر جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي اليمني، منوها الى ان السعودية فقدت ورقة القبيلة والورقة المسلحة والعسكرية والسياسية، ولم تعد لها ادوات في اليمن ، ولم يكن امامها الا هذا التحرك المشؤوم، في اشارة منه الى العدوان.
السعودية وحلفاؤها فشلوا بكل المقاييس
واشار القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن الى ان 9 اشهر مرت على العدوان والسعودية فشلت بكل المقاييس والارقام العالمية، وعلى اي وجه كانت اذا ما توقفت الحرب فان اليمن يكون قد انتصر ومملكة الشر مهزومة، مضيفا : نحن اصحاب مشروعية وقضية عادلة ومظلومية، والجيش واللجان والشعب في اليمن يسجلون صمودا تجاه حصار خانق برا وبحرا وجوا وآلة عسكرية حديثة، واكثر من 800 مليار تم انفاقها الى الان.
كما اشار المروعي الى ان المواجهات في محافظة إب كانت في منطقة دَمْتْ وكانوا قد اشعلوها في بعدان وكُسروا، والواقع الان في المحافظة مستقر الا من بعض المناوشات في حزب العُدَيْن، مشيرا لاى ان اهل إب رأوا نتائج الحروب في المحافظات الاخرى، وهم حريصون كل الحرص على ابقاءها في منآى عن الصراع، ومسالمة وتمثل كل اطياف اليمن، حيث فيها نازحون من صعدة وتعز وعدن ومن كل المحافظات.
القاعدة والمرتزقة وتجار الحروب والمخدرات مع العدوان
واتهم القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن من يسمون انفسهم بالمقاومة بانهم مجموعة من المرتزقة ويعرفهم ابناء المحافظة جيدا، واغلبهم من خارج ابناء المحافظة، وهم من جر الصراع الى داخل المحافظة، مشيرا الى ان هناك من خصومنا من يحمل صفة عقدية واصولية على اساس اننا روافض ومرتدون وكفار وعليهم ان يتخلصوا منا، وهناك مجموعة عنصريون ومناطقيون واصحاب مصالح، ومجرد وجود اللجان الشعبية داخل اب افقدهم مصالحهم، حيث كانوا يعيشون على دماء الشعب.
وتابع المروعي : مشايخ بلاطجة، عصابات سيارات وحشيش ومخدرات، مشيرا الى ان هناك عناصر وخلايا للقاعدة وداعش كثيرة ايضا، وكان لهم معسكرات في العدين والرضمة وحاولوا ان يفتحوا معسكر في القفر، وخلايا في منطقة القاعد والساند والسفال، وكانت مغذاة وكان لا بد من مواجهتهم، من مرتزقة وقاعدة.
واكد ان كل من يقاتل تحت راية ال سعود ودول الخليج (الفارسي) هو امتداد للعدوان السعودي الاميركي، سواء كان من القاعدة او حزب الاصلاح وغيرهم.

نبحث عن هادي ونحن سعداء بعودته


وشدد المروعي على ان قوات العدوان لم يحققوا شيئا في تعز رغم كل الامكانيات والتعزيزات، محذرا قوات العدوان من مغبة التوغل في محافظة إب، منوها الى ان الخصوم لا يوجد لديهم قيادة موحدة ولا هدف واضح، وهم مرتزقة مال، بينما هناك وحدة قيادة في صفوف اللجان الشعبية والجيش، وهناك حاضنة اجتماعية للدفاع عن كرامة وعرض الوطن.
عودة هادي الى عدن ستقرب اجله
واشار القيادي السلفي الشيخ عبد الواحد المروعي رئيس اللجان الشعبية في محافظة إب ومناطق وسط اليمن الى ان هناك تنسيقا بين اللجان الشعبية في المحافظات المختلفة استخباراتيا وميدانيا وعسكريا للدفاع عن اليمن، معربا عن سعادته لعودة الرئيس المستقيل هادي الى عدن لانها تقرب اجله، وانهم يبحثون عنه، حسب تعبيره.
واوضح المروعي ان عودة هادي الى عدن لا تعني انها منطقة آمنة لان المبعوث الاممي اعلن انها غير آمنة، بل هي مسرحية وللتخلص من الضغوط والاهانات في السعودية، والاستهلاك الاعلامي، معتبرا ان القضية الجنوبية ستكون صعبة جدا، ولن ينعم هادي ولا بحاح في ظل وجود القاعدة في عدن، وهم كانوا السبب الرئيس في جلبها الى هناك.
انصار الله متجاوبة مع اي حل سياسي يحفظ سيادة اليمن
وجدد المروعي ترحيب انصار الله بالحل السياسي الذي يرعاه المبعوث الاممي، واكد ان اللجان الشعبية ستتجاوب مع اي اتفاق، ايا كانت بنوده بشرط الا يمس سيادة واستقلال اليمن.
MKH-20-FTP YEMEN