عائلة الهريني قدرها أن تكون في محيط حاجز "بيت ايل" العسكري الذي تحول الى مكان دائم للمواجهات منذ بداية انتفاضة القدس الأمر الذي جعل المنزل في خطر محدق ليل نهار
وقال محمد الهريني نجل صاحب المنزل في تصريح لقناة العالم الاخبارية، المنزل مجاور لحاجز الـ"دي سي او" باستمرار هناك مواجهات يوميا، هناك اطلاق غاز كثيف يغطي المنطقة، ونحن نتاذى منه في البيت بشكل مباشر ايضا.
ليس الحاجز العسكري وحده الذي يشكل خطراً على عائلة الهريني فمستوطنة "بيت ايل" احدى اكبر المستوطنات الإسرائيلية تحيط بالمنزل احاطة السوار بالمعصم، اضافة الى هذا الطريق الاستيطاني الرئيس، كل هذا جعل المنزل مطمعا للاحتلال الاسرائيلي الذي يخير العائلة ما بين الرحيل او الجحيم بين جدران المنزل.
وقال ابو محمد صاحب المنزل في تصريح لقناة العالم، هم (الاحتلال) يظنون اننا سنترك المنزل، لكن مستحيل ان اتركه وفي نفس، لن أتركه الى ان أموت. مستحيل ان أتنازل عنه.
هذا المنزل أقيم قبل الاحتلال بأعوام والفلسطينيون يعدون أنفسهم ببقائه وزوال هذا الحاجز وتلك المستوطنة وكل الاحتلال.
A.D-23-10:44