وقد حكم على أبو الخير في ۲۰۱٤ بالسجن ۱٥ عاما لادانته "بالخروج عن (ما يسمى بـ) طاعة ولي الامر".
ويدافع أبو الخير عن المدون السعودي رائف بدوي المحكوم عليه أيضا بالسجن وبألف جلدة.
وأبو الخير مؤسس مرصد حقوق الإنسان في السعودية.
وأعرب المحامي جان مارك كارنيسيه رئيس نقابة محامي جنيف عن أمله في "أن تسهم الجائزة في الإفراج عن البعض. إنها على اي حال تسلط الضوء على تجاوزات بعض الحكومات، للفت انتباه المجتمع الدولي إليها".
وأنشئت جائزة "لودفيك تراريو" الدولية قبل نحو ثلاثين عاما، وكان نلسون مانديلا أول من حصل عليها أثناء وجوده في السجن في ۱۹۸٥.
يشار إلى أن المدون السعودي رائف بدوي البالغ من العمر ۳۱ عاما كان أودع السجن بموجب قانون يعاقب جرائم الانترنت وحكم عليه في نهاية ۲۰۱٤ بالسجن عشر سنوات والف جلدة، تلقى منها خمسين جلدة في كانون الثاني/ يناير الماضي ما أثار موجة من الاحتجاجات في العالم.
ولم يخضع بعدها لعمليات جلد أخرى.
حاز رائف بدوي في ۲۹ تشرين الأول/ اكتوبر على جائزة ساخاروف المرموقة لحرية التعبير التي يمنحها البرلمان الاوروبي الذي طالب "بالافراج الفوري عنه".