وذكرت "فرانس برس"، انه جاء في التقرير أن تبرعات هذه المنظمات، التي يقدر عددها بنحو 50، معفاة من دفع أي رسوم لكونها "خيرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن معنى ذلك هو أن الولايات المتحدة تمول بصورة غير مباشرة المشروع الاستيطاني الذي تعارضه الإدارات الأميركية على مدار عشرات السنين على مستوى الشعار فقط.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الصحيفة أن هذه الأموال الأميركية الهائلة تسهم في تطوير المستوطنات، وتستخدم في شراء عمارات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، إضافة إلى مد يد العون لعائلات مستوطنين أدينوا بممارسة الإرهاب!