السعودية دعت لمؤتمر الرياض من يتناسب مع أجندتها وأجندة أميركا

الثلاثاء ٠٨ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015.12.08 ـ أكد وزير المالية في الحكومة السورية د. إسماعيل إسماعيل أن مؤتمر الرياض يهدف إفشال أي تحرك آخر يتم على ساحة الأزمة في سوريا، متهماً السعودية بأنها قد دعت إليه من يتناسب مع أجندتها وأجندة محركها أميركا.

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "المحور"، أشار إسماعيل إسماعيل إلى أن مايجري على الساحة الدولية والإقليمية حالياً إنما هو انعكاس للانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري مع حلفاءه من المقاومة الوطنية اللبنانية وإيران وروسيا الاتحادية.

وأضاف: "بالتالي كان يجب أن يتم العمل على تقويض هذا النصر وإفشال كل الخطوات التي بدأت تقنع الكثيرين من الذين كانوا يعيشون في الموقع الرمادي أو لديهم بعض المواقف السلبية وأعني مما أقول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى."

وقال إسماعيل إسماعيل: إن "السعودية ما هي إلا متآمر مأمور من القوى الظالمة وقوى الشر في العالم وعلى رأسها أميركا." ونوه إلى الغاية من الدعوة لمؤتمر الرياض، قائلا: ليس من أجل إبراز شخصيات وطنية ممكن أن تنافس السيد الرئيس.

وقال: إن الرئيس السوري بشار الاسد ومنذ بداية الأزمة، وجه أنه نحن مستعدين للحوار مع كل من يرغب أن يحاور من أجل الوطن وبهدف الوطن وعلى أرض الوطن، وكان كل شيء مفتوحاً.

ولفت إلى أن مؤتمر الرياض قد دعيت إليه بعض الشخصيات ولم تدع بعض الشخصيات رغم أهميتها، متهما السعودية على أنها: دعت من يتناسب مع أجندتها وأجندة محركها (أميركا) بما يحقق أهدافهم وهذا هو المطلوب، أي إفشال أي تحرك آخر يتم.

ونوه إلى أنه قد دعيت شخصيات إلى مؤتمر الرياض تمثل منظمات موصوفة بالأصل ضمن قرارت الأمم المتحدة على أنها منضمات إرهابية، متسائلاً: فكيف يقبل أي شخص في سوريا وطني يحرص على وطنه أن يتعامل ويتفاوض مع أي إرهابي بأي شكل من الأشكال حمل السلاح ضد مواطن سوري؟

وخلص إلى القول: إن الغاية من مؤتمر الرياض هو إفشال أي تحركات أخرى التي تقوم على الساحة من تحركات فيننا، وما يتم الحديث عنه من تحركات نيويورك حالياً، وكذلك الجهود التي تبذلها روسيا والجمهورية الإسلامية في إيران.

وأضاف: هي لم تدعو كامل الشخصيات ودعت نوعيات معينة يعلمهم الكل ويعلم انتمائاتهم، هم ينفذون أجندة من المعلم الأكبر وهي أميركا.
{يتبع}
12.08   FA