س- القرار الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات طبعاً لم يمنع الاستيطان وهو قرار غير سياسي، ولكن لماذا حاول الإسرائيلي قلب الصورة وتصويره على أنه قرار سياسي بمقاطعة الكيان الإسرائيلي؟
س- كيف يمكن تفسير الموقف الأوروبي من الاستيطان، و هل قرار وسم منتجات المستوطنات هو بالحجم المطلوب ربما للضغط على الاحتلال لوقف هذا الاستيطان المتصاعد؟
قرار الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة رغم إيجابيته بالنسبة للفلسطينيين غير أنه لم يكن بمستوى التحول الكبير في الرأي العام الأوروبي تجاه الاحتلال الإسرائيلي ولا حتى بالنسبة للفلسطينيين الذي لم يروا فاعلية حقيقية للقرار ضد الاحتلال الذي استفاد منه إعلاميا عبر تصوير الأمر وكأنه عقوبات تطال العمال الفلسطينيين أيضا.
س- بالرغم من أهمية القرار الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات غير أنه لم يرتقي إلى المستوى المطلوب مستوى مطالبة الرأي العام الأوروبي بقطع العلاقات أصلاً مع الكيان الإسرائيلي، كيف يمكن تفسير ذلك؟
س- كيف يمكن لمحاولة الاحتلال الإسرائيلي قلب هذه الصورة والادعاء بأن القرار الأوروبي يضر بالعمل الفلسطيني، كيف يمكن تفسير هذا الحرص الكاذب على الفلسطينيين من جانب طبعاً المسؤولين الإسرائيليين؟
س- ما المطلوب هنا من الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية للاستفادة من هذا القرار الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات؟
س-هل يمكن أن يتحول هذا القرار إلى مقاطعة كاملة كما يتخوف الإسرائيلي؟
الضيف:
عبدو اللقيس - باحث سياسي