فيديو؛ شاهد كيف شارك نوري المالكي في تظاهرات بغداد

الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-13/12/2015 – اكد الأمين العام لمنظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري أن أي وجود عسكري أجنبي سيعتبر احتلالا وستتم مقاومته بكل الوسائل المتاحة، داعيا لفتح كل الخيارات امام ذلك. وشهدت العاصمة العراقية بغداد والعديد من المحافظات العراقية تظاهرات حاشدة شارك فيها الالاف تنديدا بالتوغل التركي في محافظة نينوى.

وسط العاصمة العراقية بغداد تظاهر الآلاف من العراقيين وفصائل المقاومة الاسلامية في العراق ضد التدخل العسكري التركي في شمال البلاد، حيث حمل المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بما وصفوه الاحتلال التركي للموصل.
التظاهرات شهدت مشاركة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري.
واكد العامري ان العراقيين ماضون وباقون على موقفهم في التصدي لأي مشروع لضرب الاستقرار في العراق، معتبرا أي وجود عسكري أجنبي احتلالا سيتم مقاومته بكل الوسائل المتاحة.
وقال هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر والقيادي في الحشد الشعبي : نعتبر اي تواجد عسكري على الاراضي العراقية عدوانا اجنبيا واجب التصدي له بقوة وبكل الوسائل المتاحة، كما نطالب بفتح كافة الخيارات تجاه تواجد القوات التركية في محافظة نينوى.
المتظاهرون عبروا عن سخطهم الشديد من الانتهاك الصارخ للقوات التركية التي استقرت في معسكر زليكان في محافظة الموصل، مطالبين بضرورة ان تسحب تركيا قواتها وتحترم سيادة العراق .
وقال احد المتظاهرين لقناة العالم الاخبارية: هذه المظاهرة الحاشدة خرجت تستنكر التدخل التركي بكارت اخضر من اميركا وعملاء اميركا والتوافق بينهم على تقسيم العراق.
واضاف آخر: نحن الشعب العراقي وبجميع طوائفه ندين بشددة الاعتداء من اردوغان في احتلال الموصل، معتبرا ان الشعب التركي لا يرضى بذلك.
وتأتي هذه التظاهرات الشعبية في وقت تجدد تركيا رفض سحب قواتها من العراق، لكن ثمة من يرى ان هناك اجراءات اخرى يمكن ان يتبعها العراق كخطوات تصعيدية ضد الجانب التركي، في حال عدم الاستجابة لمطالب الشعب والحكومة العراقية.
وقال امير الساعدي الكاتب والمحلل الامني لقناة العالم الاخبارية: كانت فصائل المقاومة والحشد الشعبي اكثر ثباتا واكثر جدية وحزما في التعاطي مع اي تجاوز، وسبق ان ارسلت رسائل عدة لتلك التجاوزات على السيادة العراقية او على الحقوق العراقية.
ويؤكد المتظاهرون ان سيادة العراق خط احمر لا يمكن تجاوزه، فهم هنا بكل قوة للتنديد  بالتدخل التركي، رافضين اي شكل من اشكال التدخل الاجنبي الذي يمس بسيادة بلدهم.
MKH-13-06:33