صحيفة نرويجية تكشف..

نفط "داعش" يهرب إلى تركيا ويباع بأسعار زهيدة

الإثنين ٢١ ديسمبر ٢٠١٥
٠٨:١٤ بتوقيت غرينتش
نفط كشفت صحيفة نرويجية، أن معظم النفط الذي تهربه جماعة "داعش" الإرهابية يتجه إلى الأراضي التركية ويباع بأسعار منخفضة جدا.

وبحسب "روسيا اليوم" أفادت صحيفة "كلاسكامبن" النرويجية، في تقرير جديد لها الأحد, أن المعلومات التي حصلت عليها تؤكد أن معظم شحنات تجارة النفط غير الشرعية لجماعة "داعش" الإرهابية في العراق وسوريا كانت تصدر إلى تركيا، حيث يباع ضمن صفقات وبأسعار زهيدة جدا.

وذكر التقرير أن تفاصيل تقرير تجارة النفط غير الشرعية مع "داعش" حصل عليها من شركة الطاقة النرويجية "رستاد" بناء على طلب من وزارة الخارجية النرويجية.

وأضاف التقرير أن كميات كبيرة من النفط هربت من المناطق التي تنتشر فيها "داعش" في العراق وسوريا عبر طرق التهريب الحدودية مع تركيا، مشيرة إلى أن الشحنات ترسل وتباع بأسعار منخفضة للغاية إلى الاتراك وتتراوح قيمة البرميل بين 25 و45 دولارا.

يذكر أن تقرير الشركة النرويجية يعود تاريخه إلى شهر يوليو/تموز الماضي، علما بأن شركة الطاقة النرويجية "رستاد" تستخدم قاعدة بيانات خاصة بها إضافة إلى بعض المصادر بالمنطقة.

وخلص التقرير بالقول إن الصادرات المهربة عبر السوق السوداء هي من القضايا الراسخة عبر تركيا وأن حرس الحدود الفاسدين والمهربين الذين ساعدوا نظام صدام لتجنب العقوبات الدولية هم أنفسهم الذين يساعدون الآن في تهريب النفط من "داعش" الى تركيا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أصدرت بداية شهر ديسمبر/كانون الأول، أدلة تظهر أن معظم تجارة النفط غير المشروعة من قبل "داعش" يتجه إلى الأراضي التركية.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟