حركة عصائب أهل الحق في العراق:

إعدام النمر بعد فشل السعودية في تنفيذ مخططاتها الطائفية بالمنطقة

إعدام النمر بعد فشل السعودية في تنفيذ مخططاتها الطائفية بالمنطقة
السبت ٠٢ يناير ٢٠١٦ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

دعت حركة عصائب أهل الحق في العراق، اليوم السبت، الحكومة العراقية إلى مراجعة جدوى علاقتها مع السعودية والفائدة من وجود سفارة لها في العراق، فيما اعتبرت أن إعدام الشيخ نمر النمر جاء بعد فشل السعودية في تنفيذ مخططاتها "الطائفية" بالمنطقة.

ووفقا للسومرية نيوز، قالت الحركة في بيان "تأكيداً للنهج التكفيري الإلغائي الملصق زوراً وبهتاناً بالدين الإسلامي، تتجدد جرائم آل سعود لتضيف لسجلها الإجرامي ضد الإنسانية والمسلمين جريمة أخرى خدمة للمشروع الغربي بتفكيك وتقسيم المنطقة من خلال إيجاد الاحتقان وإثارة الاقتتال بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد خدمة لأمن واستقرار الكيان الصهيوني، يقدم النظام السعودي على خطوة أخرى في خدمة هذا المشروع مضافاً لخطوته في تشكيل تحالف عسكري طائفي للتصدي للإرهاب وفق الفهم السعودي الإرهابي أصلاً والمقصود به كل الحركات والجهات التي تقف ضد تحقيق المشروع الصهيوأميركي في المنطقة".

وأضافت الحركة أن "هذه الخطوة الأخرى تمثلت اليوم بإعدام المعارض السياسي والرمز الديني سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر قاصدين بذلك كتم كل الأصوات التي تطالب بالعدالة واستفزاز المشاعر في محاولة لزيادة النفس الطائفي في المنطقة وإشعال المنطقة بحروب واقتتال أكثر مما هو موجود بسببها وأمثالها".

وأدانت الحركة "هذا العمل الوحشي النابع من العقيدة السعودية الوهاببة التكفيرية الإرهابية"، مذكرة "هذا النظام التكفيري الإرهابي بأن إزهاق أرواح العلماء لن يؤدي إلا إلى تعجيل نهايتهم الظالمة، مثلما حدث لنظام صدام وغيره من الأنظمة الظالمة.. وحينها سيعلمون أن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم".

وأوضحت الحركة أن "ما يخص وضعنا الداخلي فإننا ننبه إخوتنا السنة إلى حقيقة الدور السعودي الذي يريد المخاطرة بهم من خلال إثارة النفس الطائفي"، معتبرة أن "النظام السعودي وأمثاله هو العدو الحقيقي لكل العراقيين بل لكل الشرفاء العرب والمسلمين في العالم".

ودعت الحركة الحكومة العراقية إلى "مراجعة جدوى علاقتها مع مثل هذا النظام والفائدة من وجود سفارة لها في العراق مشبوهة السفير والأهداف"، مطالبة بـ"تنفيذ أحكام الإعدام بحق كل المدانيين بعمليات إرهابية على العراقيين وخصوصاً غير العراقيين وبالأخص منهم السعوديين".

وأكدت الحركة أن "أي تاخر أو مماطلة في تنفيذ أحكام الإعدام هي مجاملة أو تهاون على حساب الدم العراقي"، لافتة إلى أن "إقدام السعودية على خطوتها بإعدام الشيخ المجاهد نمر النمر، جاء لفشلها في تنفيذ مخططاتها الطائفية في المنطقة خصوصاً سوريا والعراق بفضل دور المقاومة والشرفاء في العالمين العربي والإسلامي".

وأضافت أن "عزيمة أبناء المقاومة لن تلين في مواجهة المشاريع الصهيوأميركية وأدواتها التكفيرية والطائفية وخصوصاً أداتها الأخيرة المتمثلة بالنظامين السعودي والتركي".