بعد سقوط أهم معاقل الارهاب في ريف اللاذقية على يد الجيش السوري وحلفاءه..

اردوغان يستشيط غضبا ويشن هجوما على روسيا.. ويتهم ايران

اردوغان يستشيط غضبا ويشن هجوما على روسيا.. ويتهم ايران
الجمعة ١٥ يناير ٢٠١٦ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

شن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي يدعم نظامه التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق، هجوما على روسيا، متهمها بالعمل على اقامة دويلة سورية في اللاذقية وريفها!

وقال أردوغان بحسب "ايلاف" السعودية: "يجب أن نسأل أولئك الذين تدخلوا في سوريا بزعم تلقيهم دعوة، هل وجهت إليكم جورجيا وأوكرانيا دعوة أيضًا".

وشدد أردوغان خلال مأدبة غداء للسفراء الأتراك بالمجمع الرئاسي، في أنقرة، أن "روسيا لا تواجه داعش، إنما تعمل على إقامة دويلة سورية في اللاذقية ومحيطها"، متهمًا إياها باستهداف التركمان في ريف اللاذقية رغم عدم وجود داعش فيها"، حسب زعمه.

وكان قوات الجيش السوري وحلفاءه وبغطاء جوي روسي، سيطرت على بلدة سلمى معقل الارهابيين في ريف اللاذقية الشمالي واستطاعت الوصول حتى الحدود التركية التي تعد المنفذ الرئيسي للارهابيين ومصدر دعمهم بالسلاح والافراد والمؤونات.

واضاف أردوغان: أن "الغاية الأساسية للذين جاءوا إلى سوريا بذريعة محاربة داعش، هي حماية النظام السوري من السقوط"، مضيفًا "العمليات العسكرية الروسية في سوريا تعمق المشاكل في المنطقة"، على حد تعبيره.

وتتهم روسيا ومعها العديد من الدول تركيا بدعم "داعش" و"جبهة النصرة" الارهابيتين واللتين تسيطران على مساحات واسعة من الاراضي العراقية والسورية بمحاذات الحدود التركية.

ويتهم ايران بالتصعيد مع السعودية!

واتهم أردوغان، الجمهورية الاسلامية في إيران بأنها "تسعى لإشعال المنطقة، من خلال تحويلها الخلافات المذهبية إلى صراع"، زاعما ان الجمهورية الاسلامية "تتعمد توتير علاقاتها مع السعودية، ودول الخليج (الفارسي)"!

واردوغان وقع مع المملكة السعودية تحالفا استراتيجيا قبل جريمة السعودية باعدام الشيخ نمر النمر وتصعيد حكومة آل سعود الأخير مع ايران، تزامنا مع قرب تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران والدول الست الكبرى في العالم.

وقال أردوغان: إن "إيران تستغل التطورات في اليمن، والعراق، وسوريا، لتوسيع نفوذها في المنطقة"، مضيفا إلى أنها "إيران"، "توتر علاقاتها مع السعودية بشكل متعمد"، دون أن يقدم دليلا على اتهاماته تلك.

وتشير جميع التقارير الغربية المحايدة ان التحالف التركي السعودي القطري هو من يسوق المنطقة نحو الفوضى والدمار ويعرض السلم العالمي الى الخطر باستغلاله التنظيمات الارهابية ودعمها من أجل تقسيم المنطقة.