فيديو خاص؛ ايران ستحبط سيناريوهات تجزئة سوريا والعراق

الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم21/01/2016- اكد قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري أن ايران ستحبط السيناريوهات الصهيونية الاميركية لتجزئة سوريا والعراق، مشيرا في كلمته خلال ملتقى حمل عنوان "غزة رمز المقاومة" الى أن الاعداء يسعون لإجهاض الثورة الاسلامية عبر شن الحروب بالوكالة.

واحتضنت طهران الملتقى الدولي السادس "غزة رمز المقاومة"، لاحياء الذكرى السنوية لحرب غزة التي استمرت 22 يوما عام 2008 – 2009 ، والتي لقنت المقاومة الفلسطينية فيها جيش الاحتلال دروسا لا يمكن أن ينساها.
واطلق مجلس الشورى الاسلامي اطلق على يوم الـ 19 من كانون الثاني اسم "غزة رمز للمقاومة".
وخلال الملتقى اشار قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري اشار الى ان الاعداء يسعون لاجهاض الثورة الاسلامية عبر شن الحروب بالوكالة واستغلال امكانيات العالم الاسلامي، وهو ما يتبلور في تحركات السعودية التي اصبحت درعا للصهاينة.
وقال  اللواء محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثوره الاسلامية: ان مساعدة آل سعود اميركا والكيان الاسائيلي خيانة وضرب للصحوة الاسلامية، وإن الاعداء لم يجروا جيوشهم الى سوريا لانهم يعلمون ان ذلك يعني ابادتهم، وجاؤوا بداعش والنصرة لسوريا وليبيا واليمن ليتصدوا للمقاومة والثورة الاسلامية، مشددا على ان المقاومة هي ما ادى الى انهيار الجيش الاسرائيلي.
وخلال الملتقى اشار المشاركون في كلماتهم الى دور المقاومة في غزه في تغيير معادلات الصراع واهمية الوحدة ضد الكيان الصهيوني، وشددوا على ان صبر ومقاومة الفلسطينيين امام الضغوط التي يواجهونها يشكل بداية لتحقيق انتصارات كبرى في تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني المظلوم واقرار حقوقه الكاملة.
وقال ناصر ابو شريف ممثل حركة الجهاد الفلسطينية في ايران لقناة العالم الاخبارية الخميس: القضية الفلسطينية هي القضية الجامعة للامة الاسلامية وهي جديرة باخذ مكانتها الطبيعية، وايضا لها دورها في عملية توحيد الامة في ظل ما يشهده العالم الاسلامي من تمزق وتفتت.

من جهته قال حسين رويوران المستشار السياسي لجمعية الدفاع عن فلسطين:
هذا وقد تطرق الملتقى الى عدة محاور منها، التحديات والفرص التي تواجه المقاومة، وتقويم معادلة المواجهة مع الكيان الاسرائيلي على مستوى المنطقة، ومعادلة المقاومة والتسوية والتحالفات الدولية، والآفاق المستقبلية لمحور التسوية، والقدس محور الوحدة في العالم الاسلامي.
هذا وقد اعتبر المشاركون ان العلاج الوحيد في القضية الفلسطينية هو المقاومة حتى ازالة كيان الاحتلال الاسرائيلي.
MKH-21-06:35