تحذير دولي من تدهور الاوضاع في "دير الزور" السورية+فيديو

الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 21/01/2016 - تتعدد أوجه المعاناة في مدينة دير الزور شرق سوريا فمنذ ان فرضت داعش حصارا على الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة السورية في وسط وغرب وجنوب غرب المدينة، ترتفع نسبة المجازر التي ترتكبها ضد الاهالي هناك، فضلا عن وفاة العديد منهم نتيجة نقض المواد الغذائية والأدوية.

الأمم المتحدة أصدرت تقريرا حذرت فيه من وخامة أوضاع نحو مئتي ألف من لا محاصرين في مدينة دير الزور سبعون بالمئة منهم من النساء والأطفال.

واعتبر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة أن الوضع صعب جدا ويزداد صعوبة، مشيرا إلى أن المواد التموينية والخضار نادرة وهناك مشكلة في تأمين الخبز، وما يفاقم الأوضاع عدم وجود رحلات جوية إلى مطار المدينة باستثناء رحلات الهليكوبتر ولا توجد كهرباء منذ أكثر من عشرة أشهر ولا تتوافر المياه إلا لمدة ثلاث ساعات في الأسبوع.

وأكد مكتب الشؤون الإنسانية أن الامم المتحدة تلقت تقارير جديرة بالمصداقية حول قيام داعش باعدام وخطف واعتقال مدنيين لمحاولتهم ادخال مواد غذائية سرا الى المدينة واعلن المكتب أن غالبية سكان المدينة يعيشون على الخبز والماء.

جماعة داعش وإمعانا منها في التجويع والقتل تواصل حصار المدينة وتحول دون وصول المواد الغذائية من نحو سنة ما تسبب بالنقص كبير في المواد الغذائية والخدمات الاساسية وفقا الامم المتحدة.

هذا إضافة إلى الخشية المتزايدة من مهاجمة داعش للمدينة وارتكابه مجازر فيها على غرار ما فعلته الجماعة في البغيلية السبت الماضي.

المخطوفون يشكلون أحد أوجه المعاناة التي يواجهه أهالي دير الزور حيث أقدمت داعش على خطف أربعمئة مدني لتفرج عن مئيتي وسبعين من الأطفال والنساء وتحتفظ بمئة وثلاثين من الذكور تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والخامسة والخمسين بغية التحقيق معهم حول علاقتهم بالدولة السورية.

إلى ذلك اختطفت الجماعة خلال حملة تفتيش ومداهمات في البغيلية أكثر من خمسين رجلاً وشاباً لم يعرف مصيرهم.
   
الدولة السورية وفي محاولة منها لتخفيف عن اهالي دير الزور المحاصرين قامت بالقاء مساعدات تتضمن مواد اساسية على المدينة من الجو واعلنت الحكومة الروسية انها قامت بالامر وسلم الجيش الروسي منذ اكثر من خمسين طنا من المساعدات الانسانية الى سكان المدينة.

02:30 - 22/01 - IMH