تقرير اسرائيلي: اسقاط الأسد مصلحة اسرائيلية واضحة

تقرير اسرائيلي: اسقاط الأسد مصلحة اسرائيلية واضحة
الجمعة ٢٢ يناير ٢٠١٦ - ٠٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر مركز أبحاث الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، في تقديره الإستراتيجي للعام 2016، ان "اضعاف" نظام الرئيس السوري بشار الاسد و"اقتلاعه من الحكم" مصلحة اسرائيلية واضحة، مشيرة الى انه لتحقيقها عليها التعاون مع اميركا ودول اوروبا وتركيا والسعودية.

وافاد موقع "راي اليوم" اليوم الجمعة ان المركز اكد انه على الكيان الاسرائيلي أن يجد طريقا لدعم مسارات تؤدي في نهاية المطاف إلى ألا يشكل نظام الأسد طرفا مهيمنا في سوريا، وذلك في موازاة الامتناع عن تعزيز تيارات متطرفة، في مقدمتها "داعش"، التي يدعمها الكيان ذاته.

وقال: "من أجل تحقيق هذه الأهداف، على (إسرائيل) تطوير أدوات جديدة وإبداعية وأكثر فعالية، وذلك عبر التعاون مع حليفتها الولايات المتحدة وأيضا دول أوروبا، ومع تركيا والمملكة السعودية، المعنيتين أيضا باقتلاع إيران من سوريا واستبدال نظام الأسد"، على حد تعبيره.

وشدد المركز على أنه يتحتم على الاحتلال الاسرائيلي أن تضمن إضعاف جهات "المحور الراديكالي" قدر الإمكان في سوريا المستقبلية، وإبعادها قدر الإمكان عن الجولان المحتل.

واشار الى أنه في حال تقسيم سوريا، فإن الجهات السورية التي يمكن للاحتلال الاسرائيلي أن يتعاون معها هي ما وصفها بـ "التنظيمات السنية المعتدلة" والدول الداعمة لها، مثل السعودية ودول أخرى في الخليج الفارسي، إضافة إلى الأردن وتركيا.

وجاء في البند الخامس لتقدير المركز "أنه يجب الاستعداد لمواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، ذلك أن (التهديد) النووي الإيراني تم تجميده لعدة سنوات، والجيوش النظامية على الحدود المحاذية (لإسرائيل)، إما تربطها (بإسرائيل) اتفاقات سلام، وإما تقوضت قدراتها في حرب أهلية طويلة، وبناء على ما تقدم، فإن التهديد العسكري الأساسي الماثل أمام (إسرائيل) في هذا الزمن هو حزب الله، الذي يواصل مراكمة قدراته بأسلحة هجومية ودفاعية من إنتاج روسي وإيراني وسوري"، على حد تعبيره.

وشدد المركز على أن الكيان الاسرائيلي باكمله بات في مرمى الصواريخ التي يملكها حزب الله، وأن دقة إصابة هذه الصواريخ تتزايد باستمرار، والحزب يطور قدرة هجومية يخطط بها للسيطرة على مناطق في الاراضي المحتلة.