صور اطفال مرضى ومشوهين ليست من مجاعة حصلت في مكان بعيد وبتاريخ قديم، انها صور تحدث الان في هذه اللحظة في زمن الدول التي تدعي التحضّر وتدعم المجموعات المسلحة التي تحاصر الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي.
"المسلحون يمنعون وصول الغذاء والدواء الضروريين الى البلدتين"
اجساد تذوب من الجوع بفعل فاعل في حصار مشهود، جريمة حرب معلنة ومسكوت عنها، لانها من صنع المجموعات التي تدعمها تركيا والسعودي وقطر.
طفل قضى المسلحون على أمله بالمشي واصبح اسير الكرسي، بسبب قذائفهم والحصار الذي تسبب في نقص المواد الطبية.
وأما المرضى فلا سبيل امامهم الا الطرق البدائية للعلاج، كأننا عدنا للعصور القديمة، حيث أجهزة يدوية تنفسية تستخدم علّها تنقذ عجوزاً.. والمجتمع الدولي صامت.
"تجاهل عربي ودولي لجرائم المسلحين بحق أهالي الفوعة وكفريا"
وفي شوارع البلدة يقول الاهالي والاطفال: ان المجموعات المسلحة مازالت تمنع دخول الخبز والحليب والدواء.
المعونات الغذائية التي دخلت البلدتين المحاصرتين لا تساعد في رفع المعاناة، ولا زال الاهالي ينتظرون ضمير الانسانية عله يصحو.
20:30- 1/24- TOK