ديمستورا يعلن الجمعة موعداً لمفاوضات جنيف حول سوريا

ديمستورا يعلن الجمعة موعداً لمفاوضات جنيف حول سوريا
الإثنين ٢٥ يناير ٢٠١٦ - ٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن مفاوضات جنيف 3 حول سوريا ستبدأ يوم الجمعة 29 من يناير/ كانون الثاني الجاري.

وأكد دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف الاثنين 25 يناير/كانون الثاني على ضرورة إطلاق تلك المفاوضات دون شروط مسبقة، واضاف أن الأولوية الأهم في المفاوضات ستكون لوقف إطلاق النار ومحاربة تنظيم "داعش"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المباحثات السورية - السورية قد تستمر 6 أشهر.

وقال ديمستورا إن الدعوات سترسل يوم الثلاثاء مؤكداً أنه مخول بدعوة اكبر طيف من المعارضة بموجب قرار مجلس الامن الدولي الاخير.

وأشار إلى أن مسألة المشاركة في جنيف 3 ما تزال عالقة، مشددا على ضرورة أن لا يواجه "جنيف 3" مصير "جنيف 2".

واشار دي ميستورا الى ان قائمة الدعوات للمفاوضات السورية تغيرت بشكل كبير واضاف : نظرا للاختلافات بشأن من ينبغي ان يدرج في اللائحة تم تأجيل المباحثات بشأن سوريا .

وجدد التاكيد على ان مجلس الأمن يعتبر "داعش" والنصرة ارهابيتان ويدرس درج جهات أخرى في قائمة الارهاب.

واشار الى أن هناك عراقيل أمام المفاوضات مشددا في الوقت ذاته على أن الحل العسكري غير مطروح لحل الازمة السورية.

واعرب عن امله بان يكون مسار المفاوضات مختلفا وناجحا هذه المرة وتابع قائلا :  يجب عدم فرض شروط مسبقة للمفاوضات السورية، فنحن نأمل مناقشة مسألة وقف اطلاق النار والمساعدات الإنسانية بداية ومن ثم نخوض في موضوع الحكومة والدستور الجديد .
وفي خصوص اجتماع الرياض قال دي ميستورا: ان الاجتماع المقرر للمعارضة غدا في الرياض سيكون فاعلا أكثر عندما يعرفون ان المسألة باتت ملحة وجدية.
واشار الى انه لا يمكنه الافصاح عن الجهات التي ستتم دعوتها للمفاوضات واضاف : الذين اصروا في الماضي على فرض شروط مسبقة باتوا يفهمون بان المهم الآن هو اطلاق المفاوضات .
هذا وتحسم ما تسمى بالهيئة العليا للتفاوض التي تم تشكيلها في السعودية موقفها من المشاركة في محادثات جنيف في اجتماع تعقده الثلاثاءَ في الرياض تحت وطأة ضغوط اميركية.
واعتبرت مصادر الهيئة أن اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الاميركية جون كيري ومنسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في الرياض لم يكن مريحاً ولا ايجابياً حيث هدد كيري بوقف الدعمِ السياسي والعسكري في حال عدمِ المشاركة في المفاوضات.