"لجان المقاومة" و"الصابرین" تشيدان بإیران لدعم المقاومة

الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

ثمنت کل من «لجان المقاومة في فلسطین» و«حرکة الصابرین» الفلسطینیة، دور إیران في دعم المقاومة الفلسطینیة، وإعلانها عن تقدیم مساعدات مالیة للأسر التي أقدم الكيان الاسرائيلي علی هدم منازلها ولأسر الشهداء الذین سقطوا في «انتفاضة القدس» الحالیة.

وبحسب تقریر لوکالة «إرنا» من غزة، فقد أشاد المتحدث باسم «لجان المقاومة» محمد البریم (أبو مجاهد) بالدعم الإیراني للمقاومة الفلسطینیة ومکرمة «انتفاضة القدس» التي تخص عائلات الشهداء وأصحاب البیوت التي تم هدمها من قبل الكيان الااسرائيلي.

وأکد المتحدث باسم «لجان المقاومة» أن هذا الدعم یساهم في تعزیز صمود وثبات شعبنا الفلسطیني في مواصلته لطریق الجهاد والمقاومة حتی استرداد الحقوق الفلسطینیة.

وطالب «أبو مجاهد» الدول العربیة والإسلامیة وکافة شعوب الأمة في کل مکان بـ'المساهمة فی دعم وإسناد «انتفاضة القدس» بکافة الوسائل المادیة والسیاسیة والإعلامیة لمواجهة کافة الإجراءات العدوانیة الصهیونیة التي تستهدف الشعب والأرض والمقدسات في فلسطین.

بدورها ثمنت «حرکة الصابرین نصراً لفلسطین - حِصْن» دور إیران المتواصل في دعم صمود الشعب الفلسطیني، وتأییدها المطلق لحقوق الشعب الفلسطیني المظلوم ضد بطش الكيان الاسرائيلي ومساندتها الجادة لـ«انتفاضة القدس» الباسلة التي اندلعت مطلع أکتوبر الماضي.

واعتبرت الحرکة في بیان لها أن إعلان السفیر الإیراني في لبنان السید محمد فتحعلي في المؤتمر الذي عقد في بیروت بحضور عدد من قیادات الفصائل الفلسطینیة، عن تقدیم مساعدات مالیة لأسر الشهداء والعوائل التي هدم الاحتلال منازلها، تأتي انسجاماً مع مسیرة احتضان الجمهوریة الإسلامیة للقضیة الفلسطینیة منذ انتصار الثورة الإسلامیة عام 1979.

وتقدمت الحرکة بجزیل الشکر لایران قیادة وشعباً علی هذا العطاء الدائم للقضیة الفلسطینیة والذی لم یفتر یوماً، خاصة وأن القضیة الفلسطینیة تعتبر القضیة المرکزیة والأقدس للعرب والمسلمین وتحتاج جهد الجمیع حتی تحریر کامل التراب الفلسطیني.

تجدر الإشارة إلی أن السفیر الإیراني في لبنان محمد فتحعلي أعلن في المؤتمر الذي عقده لدعم الشعب الفلسطیني في بیروت أمس الاربعاء عن تقدیم مبلغ بقیمة 7 آلاف دولار لکل عائلة شهید من شهداء «انتفاضة القدس»، ومبلغ آخر بقیمة 30 ألف دولار لکل عائلة أقدم الكيان الاسرائيلي علی هدم منزلها علی خلفیة مشارکة أحد أبنائها في «انتفاضة القدس» الحالیة.

3ـ 106