فيما يكشف عن لقاء قريب مع فتح لاستكمال مباحثات المصالحة..

مشعل يشدد على خيار المقاومة لإنهاء الإحتلال

مشعل يشدد على خيار المقاومة لإنهاء الإحتلال
الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

شدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، على أن ما يجري في الضفة انتفاضة شعبية، و"لا يوجد خيار إلا أن يقاوم الفلسطينيون لإجبار الاحتلال على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال والاستيطان".

يأتي ذلك في وقت كشف فيه مشعل عن لقاء قريب مع حركة "فتح" لاستكمال مباحثات تطبيق المصالحة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مشعل في مقابلة مع قناة فرانس 24 باللغة الإنكليزية: "نحن في حركة حماس وكفلسطينيين لا نسعى لحرب. نحن نعاني من الاحتلال. إسرائيل هي التي تهدد غزة بالحرب بين الحين والآخر وتحاصرها وتجوع شعبها وتمارس القتل، وتمارسه في الضفة بالاستيطان والاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وطرد شعبنا في أراضي 48 في غزة والضفة وتهود القدس والمقدسات".

وأشار إلى أنه بين الحين والآخر تتوتر الأوضاع في غزة وعلى حدودها، لكنه أكد حرص حماس على "تجنب الحرب"، مشددا في الوقت نفسه "نحن شعب يسعى لحريته.. غزة لا تزال تسعى لفك الحصار الظالم عنها".

وفي رده على سؤال حول المواجهات في الضفة والقدس، قال: "لا شك أن هذه انتفاضة الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أنها تفجرت "بعد أن وصلت جميع الطرق إلى نقطة انسداد، وفي ظل المزيد من العدوان في القدس والضفة واعتقال الآلاف، وفي ظل شعور أن العالم لا يسأل عن قضيته".

ولفت إلى أن شرارة اشتعال الانتفاضة جاءت "عندما تجرأ (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو على تقسيم الأقصى بعد تكرار تدنيسه"، مشددًا على أن الخطر على الأقصى من التقسيم كان الشرارة التي أشعلت الانتفاضة.

وأكد القيادي الفلسطيني أن حركة "حماس" والقوى الفلسطينية تدافع عن نفسها، قائلاً: "هذه مقاومة دفاعية، وحرب دفاعية، ندافع عن أنفسنا وأرضنا، عن نسائنا وأطفالنا وأرضنا، نحن ضحية العدوان، سواء من الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين المسلحين، هناك 600 ألف مستوطن في الضفة والقدس".

وتابع "نحن ندافع عن أنفسنا ولا نعتدي على أحد".

وتساءل مشعل: "ماذا يفعل الشعب الفلسطيني إذا ظل الاحتلال على أرضه وتعاظم الاستيطان والقتل اليومي له من الجنود والمستوطنين في ظل فشل العالم في إقناع الاحتلال على الانسحاب من الضفة والقدس ورفع حصار غزة؟".

وشدد على أنه "لا يوجد خيار إلا أن يقاوم الفلسطينيون لإجبار الاحتلال على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال والاستيطان"، لافتا إلى أن كل الشعوب مارست هذا الحق (المقاومة).

وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" على أن التنسيق الأمني مخالف للمصلحة الوطنية ويضر بها، وقال: "هو خدمة مجانية للاحتلال".

وكشف قائد حركة "حماس" عن لقاء مرتقب مع حركة "فتح" لاستكمال مباحثات تطبيق المصالحة، متأملاً أن يجري التغلب على المعوقات.

وقال: "هناك لقاء سيعقد قريبا لمتابعة اللقاءات السابقة لنتوّجها بلقاءات عليا بين قيادات حماس وفتح، ثم لقاءات مع قيادة الفصائل".

114-2