العراق: إطلاق عملية الفتح لتحرير الموصل

السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

اعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية انطلاق الصفحة الاولى من عملية تحرير محافظة نينوى بتحرير مجموعة من القرى بينها النصر" و"كرمندى" و"كذيلة" و"خربردان" بناحية القيارة في محافظة نينوى.. وفي ظل انهيار تام في صفوف مسلحي "داعش" وهروبهم من تلك المحاور باتجاه مركز مدينة الموصل

وقالت القيادة في بيان لها إن القوات المسلحة باشرت تنفيذ الصفحة الأولى من عمليات الفتح، ضمن قاطع عمليات تحرير نينوى والقطعات الملحقة بها، إضافةً إلى قوات الحشد الشعبي، وذلك من ثلاثة محاور، مؤكّدةً أنها ماضية باتجاه الأهداف المخطط لها ضمن الصفحة الأولى. لعزل الموصل، بالسيطرة على المناطق المحيطة بها. وشدّدت على أن بشائر النصر بدأت من حيث جرى تحرير القرى الثمانية ورفع العلم العراقي فيها .

فيما رأت قيادة الحشد الشعبي أن المعركة الكبرى لم تبدأ بعد، وأن سيناريوهات الهجوم قيد الدرس وما يجري مرحلة تمهيدية، هدفها استنزاف «داعش»، ومنعه من مهاجمة القطعات العسكرية في مخمور

وشدّد الناطق باسم هذه القيادة أحمد الأسدي على أن الحشد لا يكترث للتصريحات والمواقف السياسية المعارضة لمشاركته في العملية مؤكّداً أنه سيكون في صدارة القوات الأساسية التي ستشارك في تحرير الموصل.

ونفت مصادر عراقية ما تردد عن مشاركةٍ قوات أميركية من المارينز والقوات البريّة، في العمليات بينما أشار المتحدث باسم التحالف الاميركي ستيف وارن، إلى أن قوات التحالف، قامت بتأمين الإسناد الجوّي للقوات العراقية.

عناوين فرعية

- عملية الفتح: مقدمة ام لتحرير الموصل؟

-لماذا تأخير تحرير الفلوجة؟

-لماذا تم تقريب موعد عملية التحرير؟

-هل فشلت ضغوطات عدم مشاركة الحشد الشعبي؟

-ما وراء الترويج لمشاركة قوات اميركية؟

الضيوف:

أمين ناصر - كاتب وصحافي

سعد الركابي - خبير استراتيجي

طلال الزوبعي - رئيس كتلة عراق الحضارة

تصنيف :