إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية

السبت ١٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية فاقت كل الحدود في داخل المملكة وخارجها. أينما حلت سلطة ونفوذ آل سعود تحل المآسي وتخرق القوانين وتسقط شرائع الحقوق الإنسانية

    وفيما تكشف الوقائع والحقائق التي تعكسها وسائل الإعلام العربية والأجنبية والمنظمات الحقوقية الدولية خروج النظام السعودي عن الضوابط في التعامل مع معارضيه في الداخل والخارج يحاول الإعلام السعودي قلب الصورة في محاولة للتعتيم على ما يجري في مملكة الجحيم كما وصفها أحدهم .
    س: كيف يمكن تفسير دفاع الإعلام السعودي عن الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان السعودي، وبالتالي رده إلى تطبيق الشريعة الإسلامية؟
    س: أمام كل ذلك السعودية لا تواجه من حكومات العالم لا سيما الغربية بما ترتكبه من انتهاكات، لماذا تصمت هذه الحكومات عن هذه الانتهاكات السعودية؟
    في الدورة الأخيرة لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف وكما قبلها حضرت الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان داخل المملكة وخارجها حيث عمل المندوبون السعوديون على محاولة عرقلة النقاشات التي جرت دون أن يفلحوا في ذلك فكانت أصوات الإدانة هي الأعلى للانتهاكات داخل السعودية وخارجها ولا سيما في اليمن وسورية.
    س: كيف يمكن للسعودية أن تكون عضواً في مجلس حقق الإنسان التابع للأمم لمتحدة وبالتالي هي المدانة أصلاً بانتهاكات حقوق الإنسان إن كان داخل المملكة أو خارجها؟
    س: متى سيحين الوقت الذي يقول العالم للسعودية كفى انتهاك حقوق الإنسان؟

الضيف:

محمد طي - استاذ في القانون العام