رجال ونساء دين أميركيين يكشفون عن مثليتهم الجنسية!

رجال ونساء دين أميركيين يكشفون عن مثليتهم الجنسية!
الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١٦ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

كشف العشرات من أعضاء الكنيسة الميثودية المسيحية في أميركا عن مثليتهم أو ازدواجية ميولهم الجنسية، في تحد لحظر كنيستهم على "المثليين جنسيا، المعلنين عن ممارساتهم"، كما لو كانوا يستفزون المشرفين عليهم لتأديبهم.

وبحسب "سي ان ان"، قال 111 من القساوسة والشمامسة والمرشحين لمناصب كنسية عليا بالكنيسة الميثودية المتحدة في رسالة مفتوحة نشرت على الانترنت الاثنين: إن قواعد الكنيسة تتطلب منا "بألا نكون على طبيعتنا الكاملة في الكنيسة، وأن نُخفي آراءنا حول الميول والهويات الجنسية"، على حد تعبيرهم.

وجاءت الرسالة قبل يوم واحد من انعقاد المؤتمر العام الذي يحدث كل أربع سنوات في ولاية أوريغون الأمريكية، للكنيسة الميثودية المتحدة، إحدى أكبر الطوائف البروتستانتية في البلاد.

ومنذ العاشر من شهر مايو/ أيار الحالي إلى الـ20 منه، سيناقش أكثر من 800 مندوب تغييرات في سياسة الكنيسة، بما في ذلك عدد يسعى إلى رفع الحظر الموجود منذ فترة طويلة على عمل القساوسة المثليين والزواج من نفس الجنس.. وهذا هو أول مؤتمر عام للميثودية منذ أن "شرّعت" المحكمة العليا زواج المثليين في 2015.

ويُذكر أن كتاب الميثودية المتحدة ينص على أن جميع الناس لهم "قيمة مقدسة" ولكنه يشجب "ممارسة المثلية الجنسية" لأنها "تتعارض مع التعاليم المسيحية".
103-3