وبحسب راي اليوم، فقد دخل زهاء ثلث هؤلاء المتطرفين الـ820 الى المانيا مجددا، فيما قتل نحو 140 اخرين. ولا يزال نحو 420 في الاراضي السورية او العراقية.
وكان نحو 5 في المئة (نحو 40 شخصا) من مجموع هؤلاء السلفيين، قاصرين عندما غادروا المانيا، نصفهم من الفتيات.
الى ذلك ابدى مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) قلقه ازاء ظاهرة التطرف بين الشباب، خصوصا بعد اقدام المانية من اصل مغربي تبلغ 15 عاما على طعن شرطي اواخر نيسان/ابريل، وهجوم بالمتفجرات شنه فتيان على معبد للسيخ.
وقال رئيس الاستخبارات هانس جورج ماسين في بيان "من الواضح ان الشباب يتجهون بسرعة نحو التطرف" . واضاف ان “قدرتهم على تلبية دعوات يطلقها تنظيم داعش لقتل +الكفار+ في بلدهم تثير مشكلة”.
وطلبت الاستخبارات في الاونة الاخيرة من الحكومة ان تتيح لها جمع البيانات الشخصية للقاصرين دون السادسة عشرة والذين يشتبه بتطرفهم، وهو امر محظور حاليا.
112-1