للنجاة بجلدها.. "داعش" تتخذ وسيلة قذرة بالفلوجة!!+فيديو

الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠١٦ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

جنوب الفلوجة (العالم) 2016/6/1- تواصل القطعات العسكرية تقدمها في المحور الشرقي لمدينة الفلوجة وتتمركز في مناطق استراتيجية لقطع طرق امداد جماعة "داعش"الارهابية عبر منطقتي الصقلاوية والصبيحات والوصول الى مشارف المدينة، فضلاً عن قيام القوات المشتركة بانقاذ المئات من العوائل الهاربة من جحيم "داعش".

واكد النقيب بهاء محمد ضابط في الجيش العراقي في تصريح لمراسل قناة العالم: ان "قطعات الفرقة الثامنة واللواء 32 في منطقة الصبيحات على مشارف قضاء الفلوجة، حيث تفصلها عن مركز الفلوجة 4 كيلومتر، مشيراً الى ان "القطعات العسكرية في تقدم مستمر باسناد طيران الجيش العراقي بالاضافة الى المدفعية، وزمام المبادرة بيد الجيش".

""داعش" اخذ يتراجع لوسط الفلوجة ويتخذ المواطنين دروعاً بشرية"

من جانبه، قال الرائد ناجح فرحان ضابط في الجيش العراقي لمراسلنا: ان القطعات تحاصر الفلوجة من جهة الشرق، والقوة العراقية المقابلة تحاصر "داعش" من قبل معبر الصقلاوية وينهزمون باتجاهنا، وايضاً رابطنا في قاطع آخر يفصله عن مقر "داعش" في مركز الفلوجة 4 كيلومتر".

جماعة "داعش" الارهابية اخذت بالتراجع الى احياء بوسط المدينة، متخذاً المواطنين دروعاً بشرية او اللجوء الى القوات الامنية المتواجدة في جميع المحاور تحت غطاء النازحين بعد هروب المئات من العائلات خارج المدينة.

واكد العميد الركن ماجد جياد قيادي في الحشد العشائري في تصريح لمراسلنا، "ان الاعداد النازحة الاخيرة بدأت تتزايد حيث وصلت الى اكثر من 600 عائلة، وجرى استقبالهم بشكل جيد"، وقال ان "هناك اعداداً كثيرة من العوائل ترغب بالخروج من الفلوجة عبر منطقة الازركية والسجر والنعيمية".

"القوات المشتركة تواجه عوائق في تقدمها بسبب العوائل داخل الفلوجة"

وجدير بالذكر فان القوات الامنية المشتركة تواجه مشكلة حقيقية في آلية التقدم بسبب عدد العوائل الكبيرة الموجود داخل الفلوجة، الامر الذي أعاق تقدمها في المحورين الشرقي والجنوبي وأخّر الخطط المعدة لتحرير المدينة بالكامل.
103-2