وبحسب "رويترز" أوقفت الحكومة المركزية في مارس/آذار صادرات النفط عبر خط أنابيب كردي للضغط على السلطات المحلية لاستئناف المحادثات بشأن اتفاق تقاسم عائدات النفط.
وعادة ما تصدر شركة نفط الشمال، التي تديرها الحكومة العراقية، 150 ألف برميل يوميا عبر خط الأنابيب الذي يصل إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وقال المتحدث باسم حكومة كردستان خلال مقابلة في أربيل الثلاثاء 14 يونيو/حزيران إن السلطات الكردية ستكون على استعداد لبيع النفط عن طريق بغداد، إذا حصلت على مليار دولار شهريا من الميزانية الاتحادية.
هذا واعتبر عضو لجنة النفط والطاقة النيابية النائب رزاق محيبس، اقتراح كردستان بشان المليار دولار بانه يمثل "ابتزازا"، مشيرا الى ان حكومة كردستان تمارس سياسة "لي الاذرع"، فيما اكد خبير نفطي ان ذلك الشرط "غير واقعي".
وقال محيبس بحسب "السومرية نيوز" ان الاقتراح الذي جاءت به كردستان يمثل ابتزازا وانتهاكا للمواد الدستورية الصريحة للمادتين 111 و112 التي تنص صراحة بان النفط والغاز ملك لجميع الشعب وبالتالي لا يحق لها ان تفرض شروط على بغداد سيما ان منطقة كردستان جزء لا يتجزأ من العراق".
109-4