فيما تتفق على وقوفها مع القوات الامنية ضد "داعش"..

عشائر الانبار تهدد بحل مجلس المحافظة اذا...

عشائر الانبار تهدد بحل مجلس المحافظة اذا...
الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

هددت عشائر الانبار المتصدية للارهاب، الاربعاء، بـ"حل" مجلس المحافظة في حال استمرار "متاجراته ومساوماته السياسية"، فيما اتفقت على وقوفها مع القوات الامنية العراقية والحشد الشعبي والعشائري في حربها ضد "داعش".

وبحسب "السومرية نيوز"، قال المتحدث باسم العشائر الشيخ سعد عبد الله منسي خلال مؤتمر صحفي إنه "نظراً للظروف الطارئة التي تمر بها محافظة الانبار وتزامناً مع بدء عمليات تحرير الفلوجة، فقد تداعت عشائرنا لبحث وتدارس الاوضاع الحالية وفي ظل الانتصارات الكبيرة المتحققة في جميع مدن المحافظة".

وأضاف منسي، أن "عشائر الانبار اتفقت على الوقوف مع القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري ومساندتهم في حربهم ضد الارهاب لحين تحرير المحافظة من كيان داعش وتحويل الملف الامني الى قيادة شرطة الانبار".

وتابع منسي، أن "العشائر اتفقت على انه في حال استمرار مجلس محافظة الانبار بالمتاجرات والمساومات السياسية، سنطلب من الرئاسات الثلاث بأخذ دورهم الرقابي وحل مجلس الانبار"، مشيراً الى أن "العشائر اتفقت أيضاً على رص الصفوف من قبل جميع العشائر من اجل اعادة الامن والاستقرار، وعدم زج روح الفرقة والتفرقة والابتعاد عن المؤامرات والمناكفات في الوقت الحالي".

وأوضح منسي، أن "عشائر الانبار تؤكد على استخدامها موقفاً تجاه كل من يساوم ويزايد على ابناء المحافظة من سياسيين واصحاب رؤس اموال الذين اساءوا للمحافظة ورموزها العشائرية"، لافتاً الى أن "عشائر الانبار تؤكد على انها على اطلاع تام بما يدور في اروقة السياسيين من المحافظة لزعزعة الامن والاستقرار وتأخير عمليات تحرير مدن المحافظة المهمة".

وبين منسي، أن "عشائر الانبار تطالب الحكومة المركزية بتقديم الدعم للحكومة المحلية من اجل تحرير كامل اراضي المحافظة من دنس داعش الارهابي".

وتشهد محافظة الانبار عمليات عسكرية لتحرير المدن التي تخضع لسيطرة تنظيم "داعش"، فيما تواصل تلك القوات مدعومة بالحشد الشعبي والعشائري تحرير مدن الفلوجة التي تعد مركز قيادة التنظيم في المحافظة.

114-2