قيادي في حركة الجهاد: العرب يستهدفون تركيعنا لكي تأمن تل أبيب+فيديو

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:٥٦ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2016.07.01 ـ وصف الأسير الفلسطيني المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي معين فارس الدور العربي تجاه القضية الفلسطينية بالقزم والمهزوم واتهمه بالسعي لتركيع الفلسطينيين، مشدداً على أن محور المقاومة هو الذي صنع خط ممانعة وبات رأس حربة ضد الكيان الصهويني الغاصب.

وفي اتصال مباشر على هامش تظاهرات يوم القدس العالمي في غزة قال معين فارس لقناة العالم الإخبارية إن: رسالتنا في هذا اليوم المبارك والمقدس للعالم هي أن القدس ستبقى في قلب وعقل كل فلسطيني، ونرجو أن تكون في عقل وقلب كل مسلم وكل مجاهد.
وأضاف: نؤكد اليوم على الصرخة التي أطلقها الإمام الخميني رحمه الله في الجمعة اليتمية من شهر رمضان بأن يكون يوم القدس يوماً عالميا لكل المؤمنين في الأرض وأن تكون القدس قبلتهم.
وأشار معين فارس إلى مقولة الشهيد فتحي شقاقي الذي قال "كم كان ملهـِماً الإمام الخميني عندما أطلق هذه الصرخة" لافتاً إلى أن المنطقة كانت تعيش آنذاك حالة من الضياع والسراب والهرولة نحو الكيان العبري الزنيم.. وكانت كمب ديفيد آنذاك ثم جاءت الثورة الإسلامية في إيران لتسقط العروش وتعلن أن القدس قبلة للمجاهدين وكما أكد فتحي الشقاقي رحمه الله أن القدس بوابة السماء ومركزية القضية الفلسطينية.
ووصف دور العرب في القضية الفلسطينية الآن بأنه: دور قزم ومهزوم ويدور في الفلك المحور الأميركي الإسرائيلي الذي يهدف إسقاط البندقية وإسقاط المقاومة وشرعية المجاهدين نحو فلسطين بيت المقدس.
وانتقد توجه المحور العربي "إلا من رحم الله" وأثنى بالمحورين الإيراني والسوري ومحور حزب الله لبنان ومحور المقاومة، وقال إن هذا المحور: هو المحور الذي يعمل خط ممانعة ورأس حربة ضد الكيان العبري.. أما الآخرون فأعتقد أنهم يستهدفون اليوم تركيعنا لكي تأمن تل أبيب.
وأضاف أن هؤلاء "هم يخذلون اليوم حتى فتيان السكاكين في القدس وتل الربيع، مقابل أن تأمن العواصم وتأمن تل أبيب."
وأكد أنه هؤلاء يفجرون قلب العالم الإسلامي اليوم في حروب طائفية ومذهبية وتحت شعار سنة وشيعة، فأعتقد أن الموضوع سياسي بامتياز، وستبقى فلسطين في قلوبنا حتى نلقى الله سبحانه وتعالى.


104-1