بالفيديو: مسلحو داريا تعلموا درساً واحرقوا مبانيها وهربوا..

الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2016/8/4- حقق الجيش السوري وحلفاؤه تقدماً جديداً في الغوطة الغربية بريف دمشق، وباتوا على مسافة كيلومتر واحد من المنطقة الفاصلة بين داريا ومعضمية الشام. ومن شأن هذا التقدم أن يزيد من مساحة درع الأمان حول أحياء العاصمة دمشق.

تقدم استراتيجي تعلموا نتائجه جيداً الجماعات المسلحة المتواجدة في داريا بغوطة دمشق الغربية.. مسافة واحد كيلومتر كفيلة بانهاء احلام المسلحين باحداث خرق بين داريا وجارتها المعضمية.. وبالتالي لا تسلل ولا امداد بالسلاح ولا بالعناصر.

"المسلحون يحرقون عدداً من الأبنية وينسحبون منها"

وافادت مراسلة قناة العالم، بان عدة فصائل مسلحة تتواجد في داريا، أبرزها الاتحاد الاسلامي  لاجناد الشام ولواء شهداء الاسلام وجبهة النصرة.

واضافت مراسلتنا الزميلة دارين فضل، ان الجيش السوري لم يتوقف كثيراً عند هذه المسافة التي ثبت بها قواته بعد تقدمه من الجهة الغربية للمنطقة، تابع محققاً مزيداً من التقدم والهدف القادم منطقة استراتيجية اخرى، تشكل مفتاحاً لاستعادة عدد من المناطق تباعاً.

المسلحون في الخطوط الامامية استشعروا قرباً انهيار مواقعهم فانسحبوا بعد ان احرقوا الابنية التي كانوا يتحصنون فيها.

"التقدم باتجاه داريا يزيد من مساحة طوق الامان حول العاصمة"

واكد علي مقصود ضابط متقاعد في الجيش السوري في تصريح لمراسلتنا، ان الجيش السوري قطع خطوط الامداد عن المسلحين ومنعوا وصول اي تعزيزات، وبدأ في المرحلة النهائية والحاسمة، وكان عليه ان يسيطر على محور الفصول الاربعة بشكل كامل وان يصل الى محيط جامع بلال الحبشي ليتم تطويق حي الجمعيات من اتجاهين.

لا يخفى على احد اهمية داريا فهي اولاً تتداخل مع بعض احياء العاصمة دمشق، وبالتالي تشكل منطلقاً اساسياً لقذائف الهاون والصواريخ نحو احياء الصومرية والمزّة والامويين وكفر سوسا.

وثانياً قربها من اوستراد المزّة وطريق دمشق درعا الدولي الذي يصلها بالغوطة الغربية وبالمنطقة الجنوبية بشكل كامل.

103-2