أبناء عشائر مدينة عانة غرب الرمادي ينتفضون ضد "داعش"+فيديو

الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

الأنبار (العالم) 2016.08.28 ـ إنتفض أبناء العشائر في مناطق أعالي الفرات شمال غربي محافظة الأنبار العراقية حيث شكلت العشائر مجموعات قتالية وشنت هجمات على مواقع داعش في مدينة عانة، وفي محافظة نينوى شمالي العراق ترددت أنباء عن بدء ثورة شعبية ضد الجماعة بعدما بدأت بتهجير سكان القرى المجاورة البالغ عددهم نحو عشرة آلاف شخص.

هذا وانتفض أبناء العشائر ضد مسلحي الجماعة الإرهابية في المناطق التي تسيطر عليها بمحافظة الأنبارغربي العراق.
وقالت مصادر في قيادة عمليات الجزيرة إن أبناء العشائر في مدينة عانة غرب الرمادي انتفضوا ضد جماعة داعش في مناطقهم.
وأكدت المصادر قيام أبناء العشائر بإحراق عربات تابعة لمسلحي الجماعة، بينها عربة تابعة لما يسمى بعناصر الحسبة في منطقة حي النصر القريبة من سوق عانة الرابع.

""داعش"تهجر آلاف المدنيين قرب القيارة لمنع التحاقهم بقوى الأمن"

وفي محافظة نينوى شمالي العراق، بدأت عناصر جماعة داعش الإرهابية بتهجير آلاف المدنيين خوفاً من التحاقهم بالقوات الأمنية العراقية.
ففي ناحية القيارة التي سيطرت عليها القوات المشتركة، طالبت جماعة داعش سكان القرى المجاورة البالغ عددهم نحو 10 آلاف شخص بمغادرة قراهم والتوجه نحو منطقة الشورى جنوبي نينوى بسبب اقتراب القوات العراقية منها.
وحذرت مصادر عراقية من حصول كارثة إنسانية بسبب تهجير المواطنين في الصحاري. فيما أجبرت الجماعة سكان مناطق جنوب الموصل على التوجه إلى مركز المدينة لمنع التحاقهم بقوات الأمن وهددت بالقتل من يخالف أوامرها.
وبعد تحرير ناحية القيارة بالكامل وانتزاعها من جماعة داعش الإرهابية عقب معارك طاحنة استمرت عدة أيام، تواصل القوات العراقية المشتركة مسيرتها التحريرية نحو المناطق التي مازالت الجماعة الإرهابية تفرض سيطرتها عليها.

"بعد القيارة القوات العراقية تواصل تقدمها لتحرير الموصل"

وباسترجاعها ناحية القيارة الاستراتيجية تكون القوات العراقية قد أحرزت تقدماً جديداً في عملياتها الممهدة لاسترجاع مدينة الموصل التي ترزح تحت سيطرة داعش.
وأكد مسؤولون محليون بأن قوات الأمن العراقية شرعت بإزالة القنابل والألغام التي تركها عناصر داعش عقب فرارهم من المدينة نحو الموصل.
104-4